"وزعتهم في كل مكان".. هل تفجر حماس الداخل الإسرائيلي بـ"فتيل الرهائن"؟
لبنان مهدد بالزوال..وقرار عودة النازحين السوريين هو قرار دولي لبناني سوري!
أكد مدير عام شركة "ستاتيستكس ليبانون" وناشر موقع "ليبانون فايلز" ربيع الهبر في حديث لـ"صوت لبنان" ضمن برنامج "حوار أونلاين"، أن "لا تبدّل بالمشهد الرئاسي مع التأكيد على تراجعه، مشيرًا إلى ان "المملكة العربية السعودية تعتبر المحور اللبناني خارج نطاق اهتمامها، ما يزيد من الشلل وعدم القدرة على الحل، مع عدم رغبة المملكة بالضغط على أي فريق وفي المقابل لا تعرقل أي اتفاق لبناني".
ورأى الهبر أن "المواجهة لدى المعارضة تُترجم بعدم النزول إلى مجلس النواب وعدم تأمين النصاب"، مؤكّدًا على عدم خرق التيار الوطني الحر وعدم تأييد قوى الاعتدال بالكامل وانتظار جنبلاط، إضافة إلى رفض فرنجية للترشح من دون تأمين الغطاء السياسي، موضحًا ان لا بوادر ايجابية لوجود مرشح جديد من قبل المعارضة يقابله بقاء فرنجية كمرشح للممانعة، لافتًا إلى إمكانية البقاء من دون رئيس لعدة سنوات مع عدم الذهاب إلى أي تسوية في الملف الرئاسي، واحتمال زوال لبنان نتيجة توالي الأزمات.
وأشار الهبر إلى أن التحالف ليس قرار بل يتم لأهداف مشتركة تجعل منه تحالف الواقع، مؤكّدًا أن حزب الله يضع خيار الفوضى مقابل المرشح سليمان فرنجية، متحدّثًا عن الغطاء المسيحي الذي وفّره التيار الوطني الحر لحزب الله، وسعيه للحفاظ على السلم الأهلي لأكثر من 15 عام منذ 2006 حتى اليوم وفقًا للهبر، مع تنصّل الحزب من وعوده للرئيس عون بمحاربة الفساد والقيام بالإصلاحات في الدولة، مؤكّدًا أن التيار خسر مواقعه الشعبية بفعل شراكته مع حزب الله.
وأوضح الهبر أن "ما نراه من رفض للمرشح سليمان فرنجيه على الرغم من الاتفاق الخارجي يثير الشكوك مع ما نراه من توتر بين اللبنانيين والسوريين بإثارة الملف السوري في هذا التوقيت، مشيرًا إلى عدم القدرة على إيجاد توافق خارجي على قواسم مشتركة لحل أزمة الرئاسة مع استمرار الخلافات الداخلية التي تتجاوز أي اتفاق دولي، مؤكّدًا أن الوضع في لبنان أصبح “ما قبل الصفر” فيما يتعلّق بالمعالجات.
واعتبر الهبر أن الأزمة تنحصر بين الأميركيين والإيرانيين في الداخل اللبناني كنقطة مواجهة أخيرة يتم الحفاظ عليها، مؤكّدًا أن الخلافات السياسية أعمق من أسماء المرشحين، وأن الرئيس الوسطي ضرورة في لبنان، لافتًا إلى أن حظوظ فرنجية كغيره معدومة من دون التوافق، معتبرًا أن لا بريق أمل بالواقع السياسي الحقيقي لإيصال أحد إلى سدة الرئاسة، متخوفًا من عملية أمنية كبيرة تؤدي إلى فرض رئيس، مشيرًا إلى أن الدولة ما زالت تتمتع بسيادة حتى لو منقوصة، بانتظار ساعة الانهيار فيما يتعلّق بالوضع الاقتصادي والمالي والنقدي، مؤكّدًا أن تثبيت عر صرف الدولار مصطنع وبقرار سياسي، حتى انتهاء ولاية رياض سلامة في نهاية تموز، لافتًا إلى العقبة الدستورية أمام تعيين حام مصرف لبنان جديد بغياب رئيس للجمهورية، مشيرًا إلى ان وسيم منصوري يعدّ العدّة لاستلام زمام الحاكمية.
وكشف الهبر أن هناك أربعة مصارف يجري البحث حول إمكانية إعطائها تصاريح عمل، لافتًا إلى إيجابية هذا الإجراء مع تحديد قيمة الودائع، معلنًا أن هناك حزبين كبيرين فتحوا ماكيناتهم الانتخابية لاحتمال إجراء الانتخابات البلدية في أواخر أيلول.
وفي ملف النازحين السوريين، أكّد أنه ملف متفجّر لن يُحلّ إلا بشراكة حقيقية بين السلطات في لبنان ومنظمات الأمم المتحدة ومن خلال تحسين العلاقة بين السلطات اللبنانية والسورية والبحث في المباشر مع العمل على المسح كامل للسوريين في لبنان ودراسة الملفات ضمن إطار وطني وخطة متكاملة، مؤكّدًا أن “لبنان في مهب الريح” داعيًا إلى المحافظة على الذهب وما تبقى من أموال في مصرف لبنان لتفادي الارتطام الكبير والذهاب لانتخاب رئيس والقيام بمجموعة إصلاحات لتحسين الوضع باتجاه تغيير في المسار الانحداري في لبنان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|