دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
يوم خاص للبنانيات في دمشق.. هجمة كبيرة على عيادات التجميل!
على خطّ بيروت – الشّام، تنشطُ زيارات اللّبنانيات اللّواتي يقصدن العيادات السّوريّة التّجميليّة لغايةٍ واحدةٍ، وهي "الإسترخاص". فمع بدء أزمة الدولار التي عادت بآثارها على كافة القطاعات اللّبنانيّة، نشطت حركة المواعيد اللبنانية داخل العيادات السورية بمعدلات غير مسبوقة. هُنا، يُطرح السؤال الأساسي: ما هو الواقع التجميليّ المحلي؟ وهل جودة العيادات السورية مماثلة لتلك القائمة في لبنان؟
الوضع ممتاز محلياً
تصفُ مصادر طبيّة وضع العمل التّجميلي في لبنان بـ"الأكثر من جيّد"، إذ أنَّ معظم العيادات اللّبنانيّة التي كانت متواجدة قبل استشراء الأزمة لا تزال تعملُ بوتيرةٍ جيدة، وتضيف: "الكثير من السَّيدات اللبنانيات يواصلن الذهاب إلى مراكز العناية بالبشرة والتجميل، وذلك بغضّ النظر عن بدل الخدمات التي تُسعّر بالدولار الفريش حصراً".
بدوره، يتحدّثُ صاحب إحدى عيادات التّجميل في بيروت لـ"لبنان 24" عن الحركة النشطة التي يشهدها القطاع التجميلي اللبناني، مؤكداً أنّ 60% من المواعيد التي يتم حجزها خاصة بالمغتربات اللبنانيات اللواتي لا ثقة لديهنّ إلا بالخبرة اللبنانية، ويضيف: "الواقع هذا يؤكد أن لبنان ما زال موئلاً أساسياً لطب التجميل والعناية بالبشرة، وهذا أمرٌ يجعل هذا القطاع مستمراً رغم الأزمات الإقتصادية والمالية".
مقابل كل ذلك، تؤكد المصادر الطبية أن "نسبة إقبال الأجانب إلى لبنان انخفضت بشكل كبير خصوصاً العرب منهم"، وتضيف: "بعدما كان لبنان مركز العمليات هذه، بات هؤلاء يفضلون الذهاب إلى تركيا أولاً أو إلى دول عربية معينة كالإمارات مثلاً".
وتعزو المصادر الطّبيّة تراجع استقطاب العنصر الأجنبي لسبب واحد وهو هجرة الطّاقم الّطبيّ اللّبنانيّ الذي نقل إستثماراته إلى دول الخليج بشكلٍ كبير، ما جعل هؤلاء بمثابة مقصدٍ لأبناء الدول الخليجية وللأجانب أيضاً.
يوم خاص للبنانيات في دمشق
في المقلب السوري الوضع نشط أيضاً، إذ إن المواعيد اللبنانية داخل عيادات دمشق بالجملة.. هكذا يُلخَّص المشهد اليوم، حيث أن المئات من اللبنانيات يتجهن شهرياً إلى عيادات دمشق لأجل إجراء مختلف عمليات التجميل بدءًا من الأنف، وشكل الوجه، وصولاً إلى حقن "البوتوكس" و"الفيليرز"، والأرقام نسبيًا وإن لم تكن دقيقة إلا أنها تقدر بالآلاف منذ حوالى السنة وحتى اليوم.
محلياً، يتراوح سعر حقنة "الفيلرز" ذات الجودة الجيدة ما بين 180 و 200$. كذلك، يبدأ سعر حقنة البوتوكس ذات النوعية الممتازة أيضًا من 210$ ليصل إلى 350$، وكل ذلك بحسب العيادات. أما في سوريا، فيتراوح سعر الحقنة الواحدة بين 60 و70$، هذا عدا عن عمليات خاصة بالرجال تتمثل بتحسين شكل الجسم، والفك، وتقطيع المعدة، والتي لاقت رواجاً في لبنان وسوريا مؤخراً.
لكن رغم السعر الرخيص نسبيًا بالمقارنة مع لبنان، تحذّر مصادر طبيّة سورية من خطورة هذه الخطوة، إذ تؤكد لـ"لبنان24" أنّ سوق التجميل في سوريا "فلتان" بكل ما للكلمة من معنى، وتضيف: "ما يقارب الـ40% من العيادات المنتشرة غالبًا ما يديرها أشخاص عاديون يعمدون إلى توظيف خريجي جامعات أنهوا دراستهم حديثًا ليستفيدوا من شهادتهم".
وتؤكد المصادر أن "أسعار عمليات التجميل في سوريا ولبنان هي تقريباً متقاربة، لكن الأمر في سوريا غير مضبوط تمامًا كلبنان". ومن هنا تحذّر مصادر طبيّة لبنانية من خطورة اللجوء إلى هكذا نوع من العمليات، إذ إن العديد من النساء اللبنانيات غالبًا ما يلجأن إلى إجراء عمليات جراحية مكلفة، تهدف إلى سحب حُقن غير معروفة المصدر تتسبب بالتهابات كبيرة، والحالات قدرّت بالمئات داخل المستشفيات اللّبنانية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|