محليات

نعم "سعودية" لفرنجية... كلام يجب أخذه على محمل الجد!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا يمكن إغفال أي مقال يتم تناول الوضع اللبناني في صحف عالمية كبيرة لا سيّما إذا كان الأمر يتعلّق بالإستحقاق الرئاسي وما جرى إعلانه بدون مواربة عن "نعم" سعودية لوصول سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة تم إبلاغها مباشرة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وتفيد أوساط إغترابية مطّلعة, أن "من كتب المقالة في جريدة لوموند الفرنسية ليس مع سليمان فرنجية أو ضده أو مع حزب القوات اللبنانية أو التيار التيار الوطني الحر أو غيرهم أو ضدهم بل من كتبه هو فرنسي فقط".

وتنصح الأوساط اللبنانية والجهات المعنية بالإستحقاق أن يأخذوه على محمل الجد، فالصحافية التي كتبته لم تكن تلعب لا سيّما أن المقال حمل رسائل، لأن الخبير بالصحافة الأجنبية يعرف تماماً أن الصحافة هناك تُستعمل لإرسال رسائل، وهذه الوسيلة الإعلامية لا يتّم تمويلها من 8 ضد 14 وهي ليست مثلاً مع سوريا ضد إيران أو مع الأسد ضد المعارضة أو مع المعارضة ضد الأسد فلا يمكن تصنيف الصحافة الأجنبية بهذه الطريقة.

وتكشف الأوساط أن السعوديين بالإتفاق مع الفرنسيين أبلغوا جهات معارضة لبنانية لوصول فرنجية إلى بعبدا، وقالوا ما حرفيته: "تريدون فرنجية؟ أجابوا بالرفض، فكانت النصحية لهم "لا يمكنكم أن تستمروا بالمعارضة هكذا فقط لمجرّد المعارضة إما تتوجهون إلى المجلس النيابي وتختارون مرشحا ًيواجه فرنجية ونرى بعدها النتائج، إما تذهبون وتتفاوضون مع فرنجية إذا لم يكن لديكم مرشح، وإذا لم تعتمدوا أي حل أصبحتم معرقلين".

هذا بالتحديد كما تقول الـوساط ما تبلّغته بعض الجهات اللبنانية المعارضة.

وهل هذا يؤشر إلى إحتمال إنتخاب رئيس قبل نهاية حزيران؟ ترى الأوساط انه إذا لم يكن لدينا رئيس في آخر حزيران ذهبت "الانتخابات الرئاسية" حتى آخر الصيفية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا