"وقت الوسيط الاميركي ضاق"...نصرالله يكشف لحظة "التصعيد" وهذا ما قاله عن الغاز وحقل "كاريش"
أكد الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله في كلمة عبر الشاشة، خلال احتفالية وضع الحجر الأساس ل"معلم جنتا السياحي الجهادي"، في موقع التدريب للمقاومة الإسلامية، ان "لا علاقة للاتفاق النووي في فيينا بترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل لا من بعيد ولا من قريب، وللأسف في ناس "عقلاتن زغار بهيدي النقطة"، وقال: "سواء وقع الاتفاق النووي أو لم يوقع، وإذ قدم للدولة اللبنانية ما تُريد نحن ذاهبون الى الهدوء وفي حال لم يعط لها ما تريد ذاهبون الى التصعيد، والعين في لبنان من الضروري أن تكون على كاريش لا فيينا، وعلى الوسيط الأميركي الذي لا يزال يماطل في هذا الموضوع".
وأردف: "بعد أيام لدينا استحقاق مهم بشأن ترسيم الحدود البحرية واستخراج الغاز من حقل كاريش و ما أدراك ما كاريش. إن لم يحصل لبنان على ما يطالب به بترسيم الحدود وملف النفط، فإننا ذاهبون إلى تصعيد، وفي حال حصل على ما يريده فإننا ذاهبون إلى الهدوء، ونؤكد أننا غير ملتزمين بما سيحصل على صعيد الملف النووي الإيراني وعلى الجميع أن يعلموا ذلك".
وأضاف: "العين على الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي لا يزال يضيع الوقت، وأقول بأن المدة المرتبطة بحراكه ضاقت تماماً".
وفي خطاب له خلال احتفالية وضع حجر الأساس لـ"معلم جنتا السياحي الجهادي"، تطرّق نصرالله إلى ملف الدولار الجمركي، وقال: "إن تحديد سعر 20 ألف ليرة للدولار الجُمركي هو قفزة كبيرة ومُضرّة. نناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون بإعادة النظر في سعر الدولار الجمركي باعتبار أن مبلغ الـ20 ألف ليرة للدولار هو مبلغٌ كبير، وكونه لا يوجد حكومة، فإن ما يتبين هو أنّ إقرار الدولار الجمركي قد يكون عبر مرسوم".
وفي الملف الحكومي، شدّد نصرالله على ضرورة مواصلة الجهد لتأليف حكومة في لبنان، وقال: "نريد حكومة فاعلة وحقيقية تؤدّي دورها من أجل خدمة الناس".
وفي سياق خطابه، توقف نصرالله عند حادثة انسحاب الشاب اللبناني شربل أبو ضاهر من بطولة العالم للفنون القتالية في أبو ظبي بعدما تبين أن منافسه إسرائيلي.
واعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" أن "موقف أبو ضاهر هو بطولي وعنوان من عناوين المقاومة"، متوجهاً إلى أبو ضاهر وعائلته بالتحية، وقال: "نعبر لهم عن اعتزازنا وفخرنا بهذا الموقف".
واشار الى ان "أول معسكر للمقاومة في لبنان كان في جنتا حيث تخرّج الكثير من مقاتلي المقاومة الإسلامية، وتوسّع معسكر التدريب لاحقاً ليشمل معسكرات عدة في جنتا والبلدات المحيطة لها، ما أدى إلى تعرض أهلها لعدوان إسرائيلي متكرر".
وأطلق الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله احتفالية وضع الحجر الأساس ل"معلم جنتا السياحي الجهادي"، في موقع التدريب للمقاومة الإسلامية، تزامنا مع احتفالات الأربعينية، تحت عنوان "حكاية الطلقة الأولى".
وأعاد الحفل بالذاكرة مشهدية رسمها رجال المقاومة، إلى جانب آليات أحاطت بالمكان على تلال ومرتفعات وادي جنتا، وأرخ للبدايات وثائقي ل"معسكر جنتا للتدريب والإعداد" منذ الانطلاقة والرصاصة الأولى في حزيران 1982، وفي طليعة المشاركين في الدورة الأولى "سيد شهداء المقاومة" أمين عام الحزب السابق السيد عباس الموسوي.
وحضر الحفل النواب حسين الحاج حسن، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة، ينال صلح، رامي أبو حمدان، وملحم الحجيري، النائب السابق أنور جمعة، ممثل سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى خليلي، رئيس المكتب السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد، المعاون السياسي حسين الموسوي، الشيخ حسين زعيتر، مسؤول العلاقات الدولية عمار الموسوي، مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، رئيس بلدية جنتا حسن محسن الموسوي ورؤساء الاتحادات البلدية وبلديات قرى المنطقة، وفاعليات دينية وسياسية وأمنية واجتماعية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|