محليات

استعجال سعودي لإختيار رئيس للبنان وجنبلاط لن يُعاكس الإرادة المسيحية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

فيما كشفت لـ"السياسة" الكويتية أوساط نيابية بارزة تسنى لها الإطلاع على جوانب هامة من مضمون لقاءات السفير السعودي وليد بخاري مع القيادات والكتل النيابية بشأن الانتخابات النيابية، أن السعودية تستعجل انتخاب رئيس لبناني جديد، بعدما بات القرار بأيدي اللبنانيين وحدهم، وأنها لن تعترض على أي اسم يختاره النواب، باعتباره صنيعة لبنانية طال انتظارها، وستلقى تأييداً من العالم العربي والمجتمع الدولي"، ينتظر أن تضيء المواقف التي سيدلي بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، اليوم، على جوانب هامة من الاستحقاق الرئاسي، سيما بالنسبة إلى توجه قوى المعارضة ونواب التغيير، إلى الالتفاف حول مرشح رئاسي، يواجه مرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية، وما يتصل كذلك بالموقف الذي سيعلنه جنبلاط من هذا الملف، وإلى جانب من ستكون أصوات كتلة اللقاء الديمقراطي التي تشكل بيضة القبان إزاء هذا الاستحقاق.

في ظل معلومات أن جنبلاط يميل إلى السير بالوزير السابق جهاد أزعور الذي يحظى بقبول كبير من جانب المعارضة ونواب التغيير، في مقابل وجود تحفظ قوي من جانب الثنائي الشيعي على اسمه.

لكن رئيس التقدمي لن يبادر وفق معلومات "السياسة" إلى تحديد موقفه من الملف الرئاسي بشكل نهائي، قبل توحد القوى المسيحية على أحد المرشحين، لأنه حريص على عدم السير عكس الإرادة المسيحية، بما يتصل بالانتخابات النيابية. المصدر: صحيفة السياسة الكويتية

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا