الصحافة

فرنجية مرشح الممانعة الثابت وأزعور يتقدم مرشحي المعارضة.. وباسيل محل تجاذب الفريقين و«بيضة القبان»

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يعول اللبنانيون على قمة جدة لترسيم شخصية رئيس جمهوريتهم، بعد وضوح عجز قواهم السياسية عن هذه المهمة الوطنية والسيادية، ورد اللجنة الخماسية الدولية - العربية كرة الرئاسة الى المسؤولين اللبنانيين الذين هم بمنزلة فاقد الشيء، وفاقد الشيء، بحسب الأمثال، لا يعطيه.

في هذا الوقت المعارضة الداخلية، تنتظر موقف رئيس «التيار الحر» جبران باسيل، وباسيل ينتظر آخر عروض «حزب الله». و ««القوات اللبنانية» و«الـكتائب» يعطيان الافضلية للمرشح الرئاسي جهاد ازعور، والتغييريون متخوفون من تشتت المعارضة، وتحديدا من قدرات رئيس مجلس النواب نبيه بري على «سحب» عدد من النواب السنة، لصالح مرشح الممانعة سليمان فرنجية.

المـصـادر الـمـتـابعة تؤكد ان الاختراقات واردة بالنسبة للطرفين المعارض والممانع، و«النسب» مازالت معلقة بالنسبة للطرفين، وانه لو اظهرت امكانية فوز فرنجية، لما تردد رئيس المجلس النيابي بدعوة المجلس الى جلسة انتخاب رئاسية غدا.

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وفي آخر تصريح له، قال ان فريقه لا يريد ان يستأثر، لا بالسلـطة ولا بالدولة بل يريد المشاركة مع الآخرين في صنع دولة عادلة، تحكمها المؤسسات والقوانين، في الوقت الذي يتمسك فيه هذا الفريق بمرشحه سليمان فرنجية، بينما انصرف الفريق المعارض عن تسمية مرشحهم في وجه فرنجية، ليعملوا على التقارب مع جبران باسيل الذي بات يلعب دور «بيضة القبان» في المعادلة الرئاسية.

لكن رئيس «حزب القوات اللبنانية» د. سمير جعجع لا يرى الصورة بهذه الغشاوة، وردا على سؤال حول التواصل مع «التيار الحر»، اعتذر عن مقاربة النتائج في الوقت الحالي.

أما رئيس مجلس النواب فمرتاح، جدا بعد لقاء فرنجية السفير السعودي وليد بخاري، كما ينقل زواره عنه، واشار بري الى ان: جعجع يدلي بتصريحات كي يدفعني الى الرد عليه، وانا لا اريد الرد، بل اضعه جانبا ولا احد يجبرني على القيام بأي خطوة، ولن ادعو الى عقد جلسة، من اجل اطلاق مزايدات، فليتفضلوا الى تقديم مرشح يكون جاهزا.

والكلام الذي قــاله جعجع، ولا يريد رئيس المجلس الرد عليه، هو اسـتـعـداده للـمـواجهة الرئاسية، تحت قبة البرلمان، وقال جعحع لموقع «أم تي في»: ما دام الفريق الآخر يملك مرشحا فليتفضل الرئيس بري ويدعو الى جلسة انتخاب هذا الاسبوع.

«القوات اللبـنانـية» تولت الرد على الـرد بـالقول لبري إن «التدخل فـي شأن ما تفعله المعارضة، ليس من شـأنك، وواجـبـك الـدعوة إلى جلسة انتخابات فعـلـية لرئاسة الجمهورية».

وبات معروفا ان الرئيس بري لن يدعو الى جلسة انتخابية، طالما ان ارقام مرشحه الرئاسي تحت مستوى الفوز بالمنصب.

اما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فلم يحسم موقفه الرئاسي كما وعد، ملوحا في حديثه لمحطة «ال بي سي» بالورقة البيـضاء، مجددا طرح مرشح تسوية من دون الدخول في لعبة الاسماء، لكنه قال ان مبدأ التسوية غير موجود عند بعض القادة الكبار.

وأكد جنبلاط انه لا يشك بعروبة فرنجية، لكن خيار «حزب الله» ليس عربيا، والحزب ليس في طليعة المدافعين عن القضية العربية، وعندما ينهار المشروع العربي فإنه يمتلك مشروعا آخر، مشيرا الى وجوب ايجاد مرشح تسوية مع برنامج اقتصادي اجتماعي وسياسي من خارج المنظومة.

وعن ترشيح العماد جوزاف عون، قائد الجيش، قال جنبلاط: يحتاج الى تعديل دستوري، واذا اراد ان يكون مرشحا يجب ان يبدل بدلته العسكرية الى مدنية.

وامام كل هذه الضبابية السياسية على المستوى الداخلي، خصوصا، بات الرهان على القمة العربية، لانتشال لبنان من الضياع القائم، محط تسليم مختلف الاطراف، مصحوبا بالتمني بأن يكون في عودة سورية للجامعة العربية نهاية رحلة شقاء لبنان، في جهنم المنظومة المتحكمة، لا تمديدا لها.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا