عربي ودولي

قطر:التطبيع مع النظام السوري شأن سيادي لكل دولة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن موقف بلاده واضح من عودة النظام إلى الجامعة العربية، مشدداً على أن الدوحة لن تطبع العلاقات مع النظام قبل إيجاد حلٍ عادل للقضية السورية.

وأوضح الوزير القطري في مؤتمر صحافي مع نظيرته الألمانية، أن الدوحة لم تُرد الخروج عن الإجماع العربي بشأن إعادة النظام إلى الجامعة العربية، مشيراً إلى أن بلاده أوضحت موقفها منذ بداية اتخاذ القرار.

وقال إن تطبيع العلاقات مع النظام السوري هو أمر سيادي يخص كل دولة، مضيفاً "لكن تقييم دولة قطر بالنسبة للتطبيع مع النظام على الأقل بالنسبة لنا، هو إيجاد حل شامل وعادل للمسألة السورية".

وذكر المسؤول القطري أن هناك عملاً عربياً مشتركاً تتفق فيه الدوحة بالأهداف مع باقي الدول العربية، وهي عودة آمنة للاجئين السوريين وإيجاد حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

لكنه أكد وجود تباين بالمواقف في المنهجية للوصول إلى تلك الأهداف بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن،مشدداً على ضرورة أن تُسهم أي خطوة بشأن التطبيع مع النظام، في تحقيق الأهداف.

وقال: "في النهاية، المسألة ليست بيننا وبين النظام السوري، وإنما بين نظام وشعبه، ويجب على الحل الذي يتم تطبيقه لإعادة الاستقرار في سوريا، أن يرضي هذا الشعب الذي عانى من ويلات الحرب على مدى 12 عاماً".

من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن أسفها لأن التطبيع مع النظام السوري تم من دون اتباع الخطوات المطلوبة، داعيةً إلى أن تكون هناك عملية سياسية في سوريا، وإلى أن يعيش الشعب السوري في أمان.

وكان وزراء الخارجية العرب قد قرروا قبل أسبوعين، إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، واستئناف مشاركة وفوده في اجتماعات مجلس الجامعة بعد تجميد عضويته قبل أكثر من 11 عاماً. لكن دولة قطر أكدت عقب اتخاذ القرار إن موقفها الرافض للتطبيع مع النظام السوري، لم يتغير.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا