برّي متفائل... ماذا في جعبته؟
جاء في "أخبار اليوم":
بدافع الحثّ للاطراف المعنية بالاستحقاق الرئاسي لأن تحسم خياراتها وتتفاعل ايجاباً مع حركة الجهود والمساعي الخارجية، تحدث رئيس مجلس النواب نبيه بري في العاشر من ايار الجاري عن 15 حزيران المقبل كحد اقصى لانتخاب الرئيس، محذرا: "لا أحد يمكن ان يعرف الى اين يتجه البلد من خلال الامعان في حالة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية".
فهل ما زال بري عند هذا التفاؤل؟
يشرح عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان رئيس المجلس دائما متفائل في اخراج لبنان من دائرة ازماته، وهو يراهن طبعا على حكمة اللبنانيين في كل تنوعهم.
ويضيف: في موضوع الاستحقاق الرئاسي تفاؤل بري مستند الى معطيات يملكها نتيجة الاتصالات التي يجريها على كل المستويات وما يتوفر لديه من معطيات.
وعن موعد الجلسة، يجيب هاشم: بري قال كلمة في موضوع الاستحقاق من خلال دعوته الفريق الآخر الى ان يختار مرشحا جديا او اكثر ويعلن عن ذلك صراحة ليتم الدعوة الى جلسة منتجة فنخرج عندئذٍ من دائرة المراوحة وانهاء حالة الشغور، مشددا على ان مصلحة لبنان في هذه المرحلة بالذات، هي ملء الفراغ وبدء الخطوات الانقاذية في ظل الواقع الايجابي الذي يحيط به نتيجة التفاهمات العربية والاقليمية، وهذا ما يجب على لبنان ان يستغله ويستثمر عليه ايجابيا.
ويختم: علينا الاستفادة من الاجواء الاقليمية والعربية لنبني توافقا داخليا كي يبقى الامر بين ايدينا كلبنانيين، وبالتالي علينا ان نتخذ الخطوات الاساسية والبدء من نقطة الانطلاق وهي رئاسة الجمهورية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|