دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
أبل قلقة من "تسريبات العمال"
قيّدت أبل استخدام "تشات جي بي تي" وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخرى لبعض الموظفين لأنها تطور تقنية مماثلة خاصة بها، وفقا لوثيقة راجعتها صحيفة وول ستريت جورنال.
ووفقا للوثيقة، أبل قلقة من أن العمال الذين يستخدمون هذه الأنواع من البرامج ربما يكشفون عن بيانات سرية.
وذكرت الوثيقة أن أبل طلبت أيضا من موظفيها عدم استخدام برنامج "كوبيلوت" المملوك لشركة مايكروسوفت، والذي يعمل على أتمتة كتابة كود البرنامج، حسب "وول ستريت جورنال".
و"تشات جي بي تي"" الذي تم إنشاؤه بواسطة "أوبن إيه أي" والمدعوم من مايكروسوفت، عبارة عن روبوت محادثة يمكنه الإجابة على الأسئلة وكتابة المقالات وأداء مهام أخرى.
وعندما يستخدم الأشخاص هذه النماذج، يتم إرسال البيانات مرة أخرى إلى المطور في سبيل التحسينات المستمرة، مما يعرض إمكانية مشاركة المؤسسة عن غير قصد لمعلومات سرية، حسب تقرير "وول ستريت جورنال".
وتضيف الصحيفة أن أبل تشتهر بإجراءاتها الأمنية الصارمة لحماية المعلومات حول المنتجات المستقبلية وبيانات المستهلك.
وتضيف أن العديد من الشركات التكنولوجية باتت حذرة بعد أن بدأ عمالها في استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمال مختلفة.
وأولت أبل أيضا اهتماما مؤخرا بالبرامج الجديدة المقبلة إلى متجر تطبيقات أيفون الخاص بها والتي تستفيد من الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأعلنت شركة "أوبن أيه آي" الخميس عن "تطبيق تشات جي بي تي" لأجهزة أيفون وأيباد.
أعلنت شركة "أوبن إيه آي" الخميس عن إصدار جديد من "تشات جي بي تي" من خلال تطبيق للهواتف الذكية يمكنه الاستجابة للأوامر الصوتية عبر أجهزة "أيفون"، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
وأعلنت شركة أبل، بداية مايو، عن إيرادات وأرباح ربع سنوية أعلى من توقعات وول ستريت، مع ارتفاع مبيعات أيفون وتراجع مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء أقل مما كان يخشى المحللون.
وقالت أبل حينها إن مبيعاتها، للربع الثاني من العام المالي المنتهي في الأول من أبريل، انخفضت 2.5 في المئة إلى 94.84 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين بانخفاضها 4.4 في المئة إلى 93 مليار دولار، وفقا لبيانات رفينيتيف. وكانت الأرباح ثابتة عند 1.52 دولار للسهم، مقارنة بتقديرات بانخفاضها 5.7 في المئة إلى 1.43 دولار للسهم، بحسب بيانات "رفينيتيف".
وقال الرئيس التنفيذي لأبل، تيم كوك، لرويترز حينها إن الشركة سجلت رقما قياسيا في الربع الثاني من العام المالي لمبيعات أيفون، فيما يرجع الفضل في جانب منه إلى انتقاء مستخدمين جدد في أسواق مثل الهند، حيث توجه كوك في الآونة الأخيرة لافتتاح أول عدد من متاجر البيع بالتجزئة للشركة.
وقال كوك: "لقد سُررنا بأدائنا في الأسواق الناشئة. حققنا أرقاما قياسية لقاعدة أيفون الراسخة في كل قطاع جغرافي، ومبيعاتنا كانت قوية جدا في الأسواق الناشئة، لا سيما في البرازيل والهند والمكسيك".
وأضاف أن الأزمات في سلاسل التوريد اختفت.
وأردف "لم يكن لدينا نقص في المواد على الإطلاق خلال الربع في أي من المنتجات".
وأعلنت أبل مؤخرا عن خدمات جديدة مثل حساب توفير عالي العائد، لكن المستثمرين ما زالوا بانتظار رؤية المنتج الرئيسي التالي من أجهزة الشركة.
ورجحت بلومبرغ أن تكشف أبل عن سماعة رأس تعمل بتقنية الواقع المختلط في وقت قريب، ربما الشهر المقبل، عندما تعقد مؤتمرها السنوي لمطوري البرمجيات.
وارتفعت مبيعات أيفون 1.5 في المئة إلى 51.33 مليار دولار، مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض 3.3 في المئة إلى 48.9 مليار دولار، وفقا لرفينيتيف.
وتراجعت مبيعات أجهزة ماك بأكثر من 30 في المئة إلى 7.17 مليارات دولار مقارنة بتقديرات المحللين بانخفاض 25 في المئة إلى 7.8 مليار دولار، حسب ما ذكرت رفينيتيف.
وانخفضت مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء من أبل، والتي تشمل إيربودز وأبل ووتش، بأقل من واحد في المئة إلى 8.76 مليارات دولار، مقارنة بتوقعات بانخفاضها 4.4 في المئة إلى 8.4 مليارات دولار.
وكان أكبر قطاعات أبل نموا هو قطاع الخدمات، الذي يتضمن منتجات مثل آي كلاود وأبل باي، إذ نما 5.5 في المئة إلى 20.9 مليار دولار، بما يتماشى مع توقعات المحللين.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|