بين الأسد وميقاتي

كشفت مصادر عربية لـ"الشرق الأوسط"، عن لقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، على هامش أعمال القمة العربية في جدة.

وأكدت المصادر أن الأسد وميقاتي التقيا لبعض الوقت قبيل دخولهما إلى قاعة المؤتمر، وأن البحث تناول «قضايا مشتركة»، جازمة بأن أجواء اللقاء «ودية وإيجابية ويبنى عليها مستقبلاً». ويعد هذا اللقاء أرفع مستوى من اللقاءات بين البلدين الجارين منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.

ونقلت مصادر حكومية عن ميقاتي، ارتياحه الكبير لأجواء القمة واللقاءات التي عقدت قبلها وخلالها، مشيرة إلى أن الموقف اللبناني حيال أهمية تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية «ثابت»، مشيرة إلى أن متابعة مقررات القمة بشأن لبنان سوف يتولاها ميقاتي عن كثب مع الجهات المعنية.

وأشارت إلى أنّه "اقتصر الحديث بين الاسد وميقاتي على العموميات والسلام والتعويل على العمل على القضايا المشتركة، مع التأكيد أنه لم يتطرق الى تفاصيل الملفات كالنزوح السوري".

ونفت بذلك أنّ "يكون قد حصل لقاء بشكل رسمي بين الأسد وميقاتي".

الشرق الاوسط

نفت مصادر وزارية شاركت في القمة العربية لـ"الجديد" أن يكون اللقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد حصل بشكل رسمي.

وتابعت المعلومات: "اللقاء بينهما كان عاديا وعالواقف قبيل الدخول الى قاعة القمة".

وأكدت المصادر أن "الحديث اقتصر على العموميات والسلام والتعويل على العمل على القضايا المشتركة"، مع التأكيد أنه لم يتطرق الى تفاصيل الملفات كالنزوح السوري.