مطالبات بتدخل دولي.. العراق يخشى "كارثة" انهيار سد تشرين السوري
الانتهاك الاسرائيلي الاخطر:حكومة نتنياهو تنعقد داخل انفاق المسجد الاقصى
في أخطر انتهاك اسرائيلي لحرمة المسجد الاقصى منذ احتلال مدينة القدس في العام 1967، عقدت حكومة بنيامين نتيناهو أول جلسة رسمية لها، في داخل الانفاق التي حفرها الاحتلال تحت المسجد الاقصى، وهو ما اثار عاصفة من الاحتجاجات الفلسطينية التي شملت السلطة ومختلف الفصائل الفلسطينية.
وخلال الجلسة التي وزعت صورها الجامعة لاعضاء الحكومة الاكثر تطرفاً وتديناً في تاريخ اسرائيل حض نتنياهو شركاءه في الائتلاف على تأييد ميزانية الدولة لدى التصويت عليها في الكنيست الثلاثاء، وذلك في ظل أزمة داخلية وتهديد أحزاب في الائتلاف بمقاطعة التصويت أو التصويت ضد الميزانية، التي اضيفت اليها بنود خاصة بتوسيع وتكثيف حملة تهويد القدس والسيطرة على الاقصى.
وقال نتنياهو إنه "من أجل استمرار وجود الحكومة القومية، علينا تمرير ميزانية الدولة. وتعالت دائما نقاشات في الدقيقة الأخيرة، وأنا مقتنع أننا سنتغلب عليها". وتابع موجهاً كلامه "للخصوم" أنه "لا تطوروا توقعات (حيال سقوط الحكومة) لأن أملكم سيخيب".
وتطرق نتنياهو إلى خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي. وقال إن "أبو مازن قال في الأمم المتحدة إنه لا توجد علاقة بين الشعب اليهودي وجبل الهيكل (المسجد الأقصى) وأن القدس الشرقية هي جزء من السلطة الفلسطينية. وألفت انتباهه إلى أننا نعقد اجتماع الحكومة عن سفح جبل الهيكل، وأن الشعب اليهودي كان هنا قبل 3000 سنة. والعلاقة العميقة بين الشعب اليهودي والقدس لا مثيل لها. والقدس كانت عاصمتنا قبل لندن وباريس وواشنطن".
وتابع أن "الكفاح من أجل وحدة القدس لم ينتهِ، واضطررنا إلى صد ضغوط تطالب بتقسيم القدس. ونحن تصرفنا بشكل مختلف، ليس فقط أننا لم نقسم، وإنما بنيناها ووسعناها". وأضاف "أفتخر بأن الحكومات تقود توسيعاً في جميع أنحاء غربها وشرقها من أجل جميع سكانها".
وقال: "جلبنا اعترافاً أميركياً ونقل سفارات وهذا سيستمر. ولم ينتهِ العمل، وما زال هناك من يريد تقسيم القدس، وهناك غير المستعدين للكفاح من أجلها. والمعسكر القومي فقط يحافظ على القدس مثلما نحافظ على أمننا. ومن أجل ذلك علينا الحفاظ على الحكومة".
وبحسب نتنياهو، "قبل سنة أنزلت شابتان علم إسرائيل وكان التخوف أن يعتدي الفلسطينيون عليهما. وصُدمنا مثل كثيرين آخرين، وتعهدنا ونفذنا إعادة الأمن القومي. وفعلنا ذلك بواسطة مسيرة الأعلام وعملية درع وسهم العسكرية"، في إشارة إلى العدوان الأخير على غزة.
وكرر نتنياهو أن "علينا الحفاظ على الحكومة، ومن أجل ذلك علينا تمرير الميزانية"، مضيفاً أن "أحد أهداف الميزانية مساواة الظروف بين ولد علماني وولد متدين".
ورغم المعارضة للميزانية من داخل الحكومة، إلا أن نتنياهو اعتبر أن "أي دعاية كاذبة لن تمنعنا من تمرير الميزانية. والحكومة ستستكمل ولايتها". وقال: "في الأيام القريبة سنجسر على الفجوات ونستمر بالعمل معا. وستصادق الحكومة على ميزانيات للقدس".
ويشار إلى أن عدم المصادقة على الميزانية حتى 29 أيار/مايو، سيؤدي إلى حل الكنيست أوتوماتيكياً والتوجه لانتخابات جديدة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|