قلقٌ من تصعيدٍ حدوديّ.. وتفاؤلٌ حكوميّ

أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام، حقّ لبنان بالاستفادة من ثروته من النفط والغاز، معتبراً أنّ "هناك قناعة راسخة لدى كل اللبنانيين بأن الأمور ستذهب إلى التصعيد في حال رفض إسرائيل لاتفاق الترسيم"،

ورأى في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونيّة، أنه "من مصلحة الجميع التوصل إلى اتفاق، حتى اسرائيل ليس لها مصلحة بتوتير الأجواء"، لافتاً إلى أنّ "الخوف مشروع"، لكنه على قناعة بأن الاتفاق قد ينجز خلال أيلول.

وعن الملف الحكومي، أعرب درغام عن تفاؤله بتشكيل الحكومة استنادا إلى معطيات ايجابية يملكها، لافتاً إلى أن لقاء سيعقد بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي مطلع الأسبوع المقبل، وأن نسبة تشكيل الحكومة مرتفعة وفق رأيه.

وعمّا إذا كان يتخوّف من الفراغ بعد انتهاء ولاية الرئيس عون، اعتبر أن تركيبة المجلس النيابي لا توحي بإنجاز الاستحقاق في موعده. وفي حال تشكلت الحكومة ستتولى سدّ الفراغ إذا لم يتم انتخاب رئيس جمهورية جديد.

وعن علاقة "التيار الوطني الحر" بالرئيس ميقاتي، أكد ضرغام العمل على التهدئة، وقال إن الوضع عموماً أفضل من الماضي.