دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
بعد حادثة شاطئ صيدا... هل الفدراليّة هي الحلّ؟
كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
لم يمرّ ما جرى على شاطئ صيدا مرور الكرام. فبين "السّماح بالمايوه من عدمه" برزت ثقافتان مختلفتان كلّيّاً في بلد واحد، لا بل في منطقة واحدة، وعلت الصّرخات، لا سيّما على مواقع التّواصل الاجتماعيّ، المطالِبة بتطبيق الفدراليّة في لبنان. فهل المطالبة بها تأتي كردّة فعل فقط على ما حصل في صيدا؟ وهل هي الحلّ الأنسب؟
في هذا السّياق، يؤكّد الأستاذ الجامعيّ وعضو الهيئة المركزيّة في لبنان الفدراليّ هشام بو ناصيف أنّ المطالبة بالفدراليّة ليست مجرّد ردّة فعل.
ويقول، في حديث لموقع mtv: "نحن مجتمع تعدّديّ تعيش فيه ثقافات مختلفة، ولا يُمكن تنظيم أمور مجتمع تعدّدي من خلال الحكم المركزيّ الذي يصلح للمجتمعات المتجانسة فقط، بغضّ النّظر عمّا حصل في صيدا".
ويعتبر بو ناصيف أنّ "من الخطأ تطبيق الإدارة المركزيّة في أيّ مجتمع يتكوّن من طوائف مختلفة، فلدى كلّ طائفة قراءتها للتاريخ وهويّتها، لذا، لا بدّ من إدارته فدراليّاً".
ويلفت إلى أنّ "ما حصل في صيدا في موضوع "لباس البحر" يؤكّد كلّ ما سبق"، ويرى أنّه "لا بدّ من قوانين محلّيّة من خلال برلمانات محلّيّة تُقرّر إذا كان بالإمكان ارتياد الشّاطئ بلباس البحر أو بلباس محتشم، الزّواج مدنيّاً أو الزواج دينيّاً... لذا هذا الأمر يُحلّ من خلال الفدراليّة"، وفق قوله.
ويضيف بو ناصيف: "لم ننتظر ما حصل في صيدا للمطالبة بتطبيق الفدراليّة، لكن، أحداثاً، كالتي حصلت على شاطئ صيدا، توضح أهمية وضرورة اعتمادها في لبنان".
لا شكّ أنّ شريحة كبيرة من اللّبنانيّين تؤيّد طرح الفدراليّة، لكن، عدداً كبيراً منهم أيضاً يُعارضها، ما يمنع تطبيقها، فلبنان بلد "التّوافق" في الأمور السّياسيّة كافّة، على أمل ألا نشهد أحداثاً مماثلة لتلك التي حصلت في صيدا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|