جعجع: من واجبنا رسم ملامح لبنان جديد لأبنائنا يليق بتضحيات شهدائنا
فرنجيّة "مرتاح البال" بفضل تشتت "الثنائي المسيحي"!
الثقة المفقودة بين "التيّار الوطني الحر" و "القوات اللبنانية" تحول دون الوصول الى مرشح بوجه مرشح الممانعة النائب السابق سليمان فرنجية، علما ان ترميم العلاقة بين الطرفين بحدها الأدنى هو محط انظار في الوقت الحاضر ضمن الساحة المسيحية والاقليمية، لا سيما في ظل تشبث "الثنائي الشيعي"، الذي لا يريد اسقاط ورقة فرنجية ولا يزال يخوض معركته بشراسة، بل اكثر من ذلك، لا يريد اي خطوة تشكل مخرجاً للملف الرئاسي وبالتالي انهاء الشغور.
وإزاء هذا الوضع، يتوقع مواكبون ومعنيون بالاستحقاق الرئاسي، ذهاب كل من رئيسي "القوات" سمير جعجع و"التيار" جبران باسيل إلى التصعيد اكثر في المرحلة المقبلة، وربما عبر حراك خارجي من اجل قطع الطريق امام "مرشح بنشعي"، بحيث ينتظران الاتفاقات المحيطة بلبنان والتي من شأنها أن تشكل هزيمة للثنائي، اذ يعتمدان بشكل لا لبس فيه، على انهما "الممر الالزامي" لاي رئيس مقبل كونهما الاكثر تمثيلاً على الساحة المسيحية.
اما على مقلب "الزعيم الزغرتاوي"، ما من شك انّ الاخير يشعر وكأنه كــ"الصخرة القوية" رئاسياً، فمن جهة داعمه "صاحب المناورة العسكرية" اي حزب الله، ومن جهة اخرى مرتاح البال لتشتت معارضيه الموجودين في مخاض عسير يحول لغاية اللحظة دون الاتفاق على اسم ينافسه، وبالتالي يأمل انّ تأتي التسوية لصالحه فيكون الرابح فيها.
وعليه، فإن المراوحة التي يعيشها لبنان سياسيا، نتيجة عدم اقدام المعارضة على حسم خيارها طويلة الامد، في وقت لا يحتمل فيه الوضع الراهن اي مفاجآت ورهانات، علما ان محور الممانعة يقر ويعترف بأن فرنجية ينتسب اليه...
شادي هيلانة- "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|