محليات

المعارضة و"التيار" يقتربان من إعلان أزعور مرشحاً.. والشيطان بالتفاصيل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تسارعت حركة التفاوض بين قوى المعارضة، للوصول إلى توافق على تبني ترشيح جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية. طوال يوم الجمعة، كانت المفاوضات ناشطة بين القوات اللبنانية، حزب الكتائب، والتيار الوطني الحرّ، في سبيل الوصول إلى تفاهم.. وسط معلومات تشير إلى تحقيق تقدّم يفترض أن يترجم الأسبوع المقبل، حيال إعلان تبني ترشيح جهاد أزعور، والذي لا يريد أن يكون مرشح تحدّ.
وتحرص قوى المعارضة على الاتفاق على مرشح قبل موعد زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى باريس. إذ أعلن المكتب الاعلامي في الصرح البطريركي، أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "يتوجه الثلاثاء المقبل في 30 أيار إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث يلبي الدعوة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار الجهود التي تبذلها فرنسا من أجل لبنان واللبنانيين. وقد حدد موعد اللقاء عند الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الثلاثاء في قصر الإليزيه".

بناء الثقة..
عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم، قال إن التيار الوطني الحر أصبح واضحاً في تأييده للتفاهم مع المعارضة حول ترشيح اسم جهاد أزعور للرئاسة، وما زالت هناك بعض التفاصيل يجب أن تبحث لإيصال المرشح. أضاف:" التفاهم مع التيار الوطني الحر ذاهب نحو النتيجة الجيدة، ونحاول أن نبني الثقة بخطوات هادئة. وقد التقينا على رفض مرشح الممانعة وأن نكمل "المشوار عبر مرشح ليس لنا وليس لهم".

في المقابل، تحدث عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش عن أن "هناك تواصلاً مع الجميع، وليس محصوراً مع التيار الوطني الحر"، وقال: "نريد اليوم توسيع رقعة الدعم، لأننا نريد 65 صوتاً، وأصبح هناك تقاطع على بعض الأسماء مع التيار، وطبعا الشيطان يكمن في التفاصيل، وكيفية تعاطي الرئيس مع الملفات الداهمة في لبنان، وما إذا كنا سنستمر بهذا التقاطع". أضاف: "نريد مرشحاً مقبولاً يتمتع بالمواصفات التي لا نتنازل عنها، ونرى أن البلد لا يحتمل تسويات. ولا نتكلم اليوم على تسوية، بل على قبول بمرشح. فهناك مبادئ استشهد لأجلها الكثير، والتسوية تكون عند التنازل عن المبادئ. ولكن عند التقاطع على اسم، فهذا لا يسمى بتسوية". وكشف حنكش عن أن من بين الأسماء التي وافق عليها التيار اسم الوزير السابق جهاد أزعور. وأكد: "فريقنا معه عدد من الأصوات أكثر من الفريق الآخر، وذاهبون في الأيام المقبلة إلى إعلان التقاطع بين المعارضة والتيار. والأمر لم يحسم بعد لناحية كيفية الإعلان عنه".

حزب الله
من جهته، قال عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق: "نحن أعلنا استعدادنا للحوار والتوافق لانتخاب رئيس للجمهورية، أما الفريق الآخر فهو الذي يُشكل العقبة الأساس أمام الحل، لأنه يريد المواجهة لا التوافق والحوار. حزب الله يرفع راية الحوار والتوافق، وهم يرفعون راية التحدي والمواجهة، ويرفضون الحوار لأنهم لا يريدون أي توافق بين اللبنانيين، لأنهم أسرى أوهام وشعارات أكبر من أحجامهم". وختم: "حزب الله وحركة أمل لا يدعمان مرشحاً للتحدي والمواجهة، بل يدعمان الصيغة المتاحة والوحيدة للتوافق الداخلي".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا