معوض : لو كنا بظرف طبيعي كنت لادعو ميقاتي للاعتذار

اعلن النائب ميشال معوض انه "لم يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الجمهورية وانه في ظل الواقع الذي نعيشه كلّ يوم المعركة ليست معركة اشخاص بل معركة جمع المعارضة للاتيان برئيس وحمايته ليستطيع ان يحكم ومرشحه لرئاسة الجمهورية هو مرشح وحدة المعارضة"، مشيراً الى ان "الشخصية التي نسعى لترشيحها كمعارضة يجب ان تأتي على اساس برنامج وخريطة طريق".

وقال معوض في حديث لبرنامج "صوت الناس" عبر الـLBCI وSBI إن "هناك من يعارضون العهد ولكنهم في صلب المنظومة".

وأكد أن البرنامج يجب ان يكون برنامجا سياديا واصلاحيا ومن المطلوب الوصول الى برنامج انقاذي واضح حتى لا يتحول اي رئيس سيأتي الى رئيس من دون رأي او رئيس شاهد على انهيار البلاد، ميراً الى أن المطلوب رئيس جمهورية يحمل برنامج معارضة سيادي اصلاحي ويجب ان نصل مرشح يتبنى هذا البرنامج قبل بدء جلسات انتخاب رئيس الجمهورية ليتمكن من التواصل مع الجميع تحت شعار سيادي.

ورأى معوض أن المصالحة بين اللبنانيين لا يمكن ان تكون تسوية محاصصات وعشائر كما حصل في العام 2016 ، معتبراً ان الرئيس غير الاستفزازي لا يجب ان يكون رئيسا من دون رأي والمنظومة الحالية لم يعد لديها حلول.

كما أكد أن لا مشكلة شخصية له مع سليمان فرنجية او غيره ولكن ايّاً كان من سيأخذ موقفا مع حماية سلاح حزب الله وعزل لبنان عن العالم العربي وتغطية الفساد فهو يرفض وصوله للرئاسة".

وكشف معوض أنه "التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كما التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والمستقلين السنة وانه ينسق مع الكتائب والتغييريين لمحاولة الوصول الى مقاربة موحدة للاستحقاق الرئاسي"، وقال في هذا السياق: "نختلف مع جنبلاط على موقفه من الحياد".

وقال معوض: "الذي لم يأت بالكهرباء الى لبنان هو فساد الحكام في لبنان والادارة السيّئة"، ورأى ان "زيادة التعرفة الكهربائية الى 15 سنت للكيلواط توفّر على الناس الذين يدفعون 50 سنتا للمولد الخاص".

ورأى ان لاعادة الاقلاع بالاقتصاد البلد بحاجة الى كهرباء والى انترنت، مؤكداً أنه اذا لم نحسّن علاقة لبنان مع الدول العربية والعالم لا حلّ للاقتصاد في لبنان.

وردّا على سؤال حول ما اذا كان مع "المسيحي القوي" للرئاسة، اجاب: "انا مع اللبناني القوي واي رئيس إن لم يكن لديه حماية لمشروعه لن يستطيع ان يحكم".

كما أكد انه مع اي حوار او تلاقي مع اي طرف ولكن وصف المشكلة في البلاد على انها مسيحية اسلامية تحوير للواقع.

وشدد معوض على انه لا للفراغ ولا "لأبو ملحم " ولا لرئيس يشكل امتدادا للوضع القائم ولو كنا بظرف طبيعي كنت لادعو رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي للاعتذار ولكن اليوم الامر يحتاج الى نقاش كي لا يكون هذا الطلب الحق يراد منه باطل اي فراغا كاملا متكاملا ولكن انا مع مبدأ ان هناك مهلة اخلاقية لاي رئيس كي يعتذر ان لم يتمكن من تشكيل حكومة".

كما رأى ان "التعديلات على قانون السرية المصرفية شوّهته وافرغته من مضمونه والموازنة "مش عم تركب" والحكومة كانت قدمت موازنة فيها عجز حوالي 9000 مليار دولار اخذين بعين الاعتبار دولارا جمركيا على 20 الف ليرة منذ ايار (ونحن في آب) ومن دون اخذ موضوع الكهرباء بالاعتبار ولا قرض الطحين من البنك الدولي".

وأشار الى ان "الموازنة موازنة "ما بتركب" وهي وهمية ولم تأخذ بعين الاعتبار موازنة الجامعة اللبنانية ولا راتب العسكري وعلى هذه المنظومة ان تتواضع والا الناس ستأكلها بأسنانها".

وأكد ان "خطة الحكومة كارثية لأنها تقول بالغاء حقوق المودعين مع بيع اللبنانيين غشّا يقول ان 90% من الودائع تحت الـ100 الف دولار علما ان فوق الـ100 الف هناك جامعات ومستشفيات ومصانع ومودعون لديهم حقوق وهناك من يقوم عليه الاقتصاد".