محليات

ضغوط مكثفة من البيت الأبيض والاليزيه باتجاه بعبدا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حالما يشاهد اللبنانيون أو يتناهى إلى اسماعهم أن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في بعبدا، فعليهم التيقن أن أمراً ما نضج: العودة إلى مراسيم الحكومة، بصرف النظر عن التغييرات أو التعديلات أو المكاسب من هنا وهناك. فمجرد إنهاء الوضع الحكومي الشاذ، يعني خطوة إلى الأمام، بانتظار ما يمكن أن يطرأ على جبهة ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع عودة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين نهاية الأسبوع الجاري أو أواسط الأسبوع الذي يليه.

وعليه، يؤكد مصدر مطلع ان هوكشتاين يتعين أن يبحث مسألة الترسيم، على أي مسار سارت مع حكومة مكتملة المواصفات، بما في ذلك إصدار المراسيم وثقة المجلس النيابي.

وقالت مصادر سياسية لـ”اللواء” إن ثمة معلومات يتم التداول بها عن احتمال حصول تحريك للملف الحكومي الجامد، وذلك نتيجة الضغط الحاصل لتشكيل حكومة قبل تحوّل مجلس النواب الى هيئة ناخبة.


وبحسب المعلومات فإن هذا الضغط داخلي وخارجي في آن وقد يسفر عن تحريك عجلة التشكيل من خلال أفكار يتم التداول بها خلال الـ48 الساعة الماضية.
من هذه الأفكار إما السير بصيغة تبديل وزيرين في الحكومة الحاضرة يسميهما رئيس الجمهورية أو العودة الى الاقتراح القديم بزيادة 6 وزراء الى الحكومة الحالية يكونون وزراء دولة يؤمنون تغطية سياسية للحكومة ويحصنونها لمواجهة الاستحقاقات المرتقبة وأهمها الإستحقاق الرئاسي الذي يحيط به خطر الفراغ.

وتوقعت المصادر المطلعة أن تتبلور الصورة أكثر خلال اجتماع مرتقب بين رئيس الجمهورية ميشال عون وميقاتي خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة للوصول الى تفاهم حول اي من الحلين الذي يمكن السير به.

وكشفت مصادر سياسية عن اتصالات تسارعت خلال الساعات الماضية وراء الكواليس، لتسريع تشكيل الحكومة الجديدة، شارك فيها أطراف محليون، ودول فاعلة من بينها، فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، أسفرت عن ابداء رغبة جدية، لدى الرئاستين الأولى والثالثه لاستئناف التشاور بهدف تضييق شقة الخلافات بين الرئاستين، تمهيدا للتوصل الى اتفاق الصيغة النهائية للتشكيلة الوزارية، يعلن عن ولادتها بأسرع وقت ممكن.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا