متفرقات

سنفرة الجلد.. ما هي النتائج والآثار الجانبية؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

سنفرة الجلد هي إجراء لتجديد سطح البشرة، يُستخدم فيه جهاز سريع الدوران لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد، وعادةً ما يكون الجلد الذي ينمو مرة أخرى أكثر نعومة.

ومن الممكن أن تُقلل سنفرة الجلد من ظهور خطوط الوجه الدقيقة، بالإضافة إلى تحسين مظهر العديد من عيوب الجلد، بما في ذلك ندوب حب الشباب والندوب الناتجة عن الجراحة، وبقع التقدم في العمر والتجاعيد. ويمكن إجراء سنفرة الجلد وحدها أو تزامناً مع إجراءات تجميلية أخرى.


أثناء سنفرة الجلد، يقوم الطبيب بتخدير الجلد باستخدام مخدر. كما يمكن أن يُتاح الاختيار بين تناول مهدئ أو الخضوع للتخدير العام، وذلك اعتماداً على المدى الذي يصل إليه العلاج.

سيصبح الجلد المعالَج بسنفرة الجلد حساساً لعدة أسابيع، وستظهر عليه بقع أيضاً. ويستغرق الجلد ما يقرب من ثلاثة أشهر ليعود إلى حالته الطبيعية.

يمكن استخدام سنفرة الجلد لعلاج أو إزالة:
- الندوب الناتجة عن حب الشباب والعمليات الجراحية والإصابات
- التجاعيد الدقيقة، خصوصاً تلك الموجودة حول الفم
- الجلد المتضرر من الشمس، بما في ذلك بقع التقدم في العمر
- الوشم
- تورم الأنف واحمراره 
- البقع الجلدية محتملة التسرطن

يمكن أن تسبب سنفرة الجلد آثاراً جانبية تتضمن ما يلي:
- الاحمرار والتورم. بعد سنفرة الجلد، يصبح الجلد المعالَج أحمر اللون ومتورماً. ويبدأ التورم بالاختفاء خلال فترة تمتد من بضعة أيام إلى أسبوع، لكنه قد يستمر لأسابيع أو حتى شهور. سيكون الجلد الجديد حساساً وتظهر عليه بقع لعدة أسابيع. وقد تستغرق بشرتك ما يقرب من ثلاثة أشهر لكي تعود إلى لونها الطبيعي.
- حب الشباب. قد تلاحظ ظهور بثور بيضاء صغيرة (دخينات) على الجلد المعالَج. وعادةً ما تختفي هذه البثور من تلقاء نفسها أو باستخدام الصابون أو لوح كاشط.
توسُّع المسام. قد تتسبب سنفرة الجلد في اتساع المسام.
-تغيرات في لون الجلد. عادةً ما تتسبب سنفرة الجلد في جعل الجلد المعالَج أكثر دكنة من المعتاد (فرط التصبغ) أو أفتح من المعتاد (نقص التصبغ)، أو تتسبب في ظهور بقع مؤقتة. تكون هذه المشكلات أكثر شيوعاً لدى الأشخاص ذوي البشرة السمراء أو السوداء، وقد تكون مزمنة في بعض الأحيان.
- العَدوى. في بعض الحالات النادرة، يمكن أن تؤدي سنفرة الجلد إلى حدوث عَدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، مثل تفشي فيروس الهربس، وهو الفيروس الذي يسبب قروح الزكام.

-التندّب. يمكن أن تؤدي سنفرة الجلد التي تُجرى بعمق كبير إلى حدوث تندّب. يمكن استخدام الأدوية الستيرويدية للتخفيف من سوء مظهر هذه الندبات.
- تفاعلات جلدية أخرى. إذا كنت تصاب عادةً بطَّفح جلدي تحسُّسي أو تفاعلات جلدية أخرى، فقد تتسبب سنفرة الجلد في تفاقم هذه التفاعلات.

سنفرة الجلد لا تناسب الجميع. وقد يحذر الطبيب من إجراء سنفرة الجلد في الحالات الآتية:
- عند أخذ الإيزوتريتينوين فموياً لعلاج حب الشباب (Myorisan وClaravis وغيرهما) خلال السنة الماضية
- إذا كان لدى الشخص المعالج تاريخ مَرَضي شخصي أو عائلي مع المناطق المجعدة بسبب فرط نمو النسيج الندبي (الجدرة)
- إذا كان مصاباً بحب الشباب أو أي حالة مَرَضية جلدية أخرى مصحوبة بالصديد
- إذا كان مصاباً بتفشي قروح الزكام بصورة متكررة أو حادة
- إذا كان يوجد في الجلد ندبات حروق أو كان الجلد متضرراً بسبب العلاج الإشعاعي.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا