تيارات جديدة أضعفت "حزب الله" سياسيا بعد أن كان "نجم المرحلة"
"استهداف ارسلان" … هل نسف التشكيل؟
"جلسة إعادة احياء ملف التأليف" التي استجدّت الأسبوع الماضي، بلقاء الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، انتهت كسابقاتها، على "تفاؤل بالخير"، ووعد من رئيس الجمهورية بدرس الأفكار وتقديم إجابته عليها. لكنّ ما بدا لافتاً هو افتعال سجالات عقيمة لا لزوم لها، ما اوحى بعدم الجديّة في تسهيل التأليف، في حين قرأها المتابعون انّها كانت جلسة لِرفع العتب ليس إلا، فالجميع سلّم بأنّ أيّ حكومة لن تشكّل قبل الانتخابات الرئاسية.
بالتأكيد انّ إفتعال السجال الاعلامي على خط التّيار الوطني الحر والسراي امس، مخاطرة تتحملها الاطراف المعنية في التأليف بوقوع الفراغ الكامل في المؤسسات الدستورية مع انتهاء ولاية عون الرئاسية. علماً، انّهُ في هذه الحالة البلد ذاهب نحو مستويات قياسية من الانهيار وتحلل المؤسسات الدستورية وعجزها عن اداء دورها.
لكنّ ثمة معلومات تقول انّ الوزير السابق طلال ارسلان تدخل لدى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بإعتبار انّ استبعاد الوزير الدرزي المحسوب عليه لشؤون المهجرين عصام شرف الدين دون غيره، هو بمثابة استهداف لهُ بعدما إنتابه شعور بـ"الاضطهاد" السياسي، هذا ما دفع البعض الى اطلاق السهام نحو رئيس الحكومة.
فمبادرة ميقاتي الحكومية نُسفت الى غير رجعة، والثقة مفقودة تماماً بين الرئاستين الاولى والثالثة، وثمّة شدّ حبال رئاسي عنوانه الأهم رئاسة الجمهورية قبل الحكومة، واللاعب الأكبر فيه داخليّاً حزب الله، وخارجيّاً تفاهمات "اللاعبين الكبار".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|