محليات

تقدم المعارضة يصطدم بالميثاقية "الشيعية"... والـ deadline هو ايلول وإلا!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتقدم حظوظ مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي الوزير السابق جهاد ازعور في السباق نحو القصر الجمهوري، حيث سجل آخر بونتاج، حصوله على 68 صوتا، موزعة وفق الاتي: تكتل الجمهورية القوية 19 نائبا، تكتل لبنان القوي 17 نائبا، اللقاء الديموقراطي 8 نواب، الكتائب 4 نواب، كتلة التجدد 4 ايضا، الطاشناق نائبان، نواب التغيير 8 (مارك ضو، ميشال الدويهي، وضاح صادق، نجاة عون، ملحم خلف، بولا يعقوبيان، ياسين ياسين، الياس جرادة)، نواب مستقلون 6 (غسان سكاف، جان طالوزيان، بلال الحشيمي، ايهاب مطر، نبيل بدر، عماد الحوت)... هذه الارقام قد تكون خاضعة للزيادة او النقصان في انتظار ساعة الاعلان عن الترشيح المرجحة غدا.
ولكن هذا التقدم يصطدم بعائق اساسي، ان هذه الاطراف مجتمعة لم تنجح في استقطاب اي نائب شيعي، وبالتالي فان ترشيح ازعور ما زال حتى اللحظة يصطدم بـ"الميثاقية" التي لطالما رفعها رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي وحده يملك مفتاح المجلس النيابي ويتحكم بعقد الجلسات، حيث اعتبر مصدر نيابي واسع الاطلاع ان بري وفي حال دعا الى الجلسة 12 لانتخاب الرئيس فانه بعد الدورة الاولى سينسحب وينسحب معه النواب الشيعة، وعندها لن يتوفر نصاب الـ 85 للدورة الثانية حتى ولو اراد نائب رئيس المجلس ترؤسها..

انطلاقا من دقة ترجمة "الديموقراطية التوافقية والميثاقية"، اصبح انتخاب رئيس الجمهورية، لا سيما في مرحلة ما بعد الطائف يتطلب شبه اجماع (الرئيس ميشال عون انتخب بـ 83 صوتا، الرئيس ميشال سليمان 118 صوتاً، الرئيس اميل لحود 118 صوتا ، الرئيس الراحل الياس الهراوي 110 اصوات)، هناك من بدأ يهمس في اذن المعارضة عن البحث في خطة "ب"، في حال اصر برّي على اقفال الابواب امام ازعور، حسب ما اوضح مصدر ديبلوماسي واسع الاطلاع عبر وكالة "أخبار اليوم".
وشرح المصدر، ان قائد الجيش العماد جوزاف عون ما زال من الاسماء المطروحة، ومعلوم ان الاخير يحظى بتأييد قطري واضح الى جانب الدعم السعودي والاميركي.

ونقل المصدر اجواء خليجية بدأت تتحدث عن جدوى ثنائية تجمع بين عون رئيسا للجمهورية وسعد الحريري رئيسا للحكومة الامر الذي اذا حصل يمكن ان يحدث خرقا نحو معالجة الازمة، بدعم وشراكة من القوات اللبنانية برئاسة الدكتور سمير جعجع. واعتبر المصدر ان ثلاثي عون- الحريري- جعجع، قد يشكل رافعة كبيرة للرئيس الماروني، واحتضان شعبي واسع، وعندها بكركي ستواكب مثل هذا الاحتضان.
وماذا عن التيار الوطني الحرّ؟ اجاب المصدر: التيار وحده سيرسم معالم تعاطيه مع مثل هذا الطرح لا سيما من زاوية ان خروجه من ادارة السلطة ستلحق به بعض التراجع، لكن في المقابل معلوم ان تجربته مع عون لم تكن ناجحة، كما يعلم التيار ان عون قادر على استقطاب المسيحيين ولديه صدقية واسعة بين الناس، لذا فمن المرجح ان يصطف التيار في المعارضة.

وعلى مستوى داخلي آخر، اعتبر المصدر ان حزب الله يعترض بشكل كبير على عون ولا يريد تكرار تجربة الرئيس سليمان، الا ان قائد الجيش قد يخرق لدى بري. مع الاشارة هنا الى ان خيار كهذا لن يفسد في الود قضية بين طرفي الثنائي الشيعي، على غرار ما حصل عند انتخابات 31 تشرين الاول 2016 حيث نواب كتلة التحرير والتنمية الـ13 لم يقترعوا وقتذاك لميشال عون.

وردا على سؤال، اعتبر المصدر الديبلوماسي ان لبنان قطعة من بازل التسوية الشاملة التي تركّب في المنطقة، مشيرا الى ان الـ deadline هو شهر ايلول، بحيث قد يشهد الخريف اخطارا عدة على المستوى المحلي، في حال لم تتم تلك التسوية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا