اتهامات لباسيل بخيانة "السيد"..و"التيار" يحتفي بشجاعته

كال جمهور الممانعة الاتهامات لرئيس "التيار الوطني الحر" نائب جبران باسيل بـ"خيانة" أمين عام حزب الله حسن نصر الله، حيث انتشرت مقاطع فيديو و"ميمز" في مواقع التواصل، تصف باسيل بأنه انقلب على نصر الله، وخان ثقته بدعم ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية.

يعيد جمهور "الحزب" التذكير بخطاب سابق لنصر الله، رفض فيه اسقاط الرئيس السابق ميشال عون في فترة حراك 17 تشرين 2019، ويسأل هؤلاء باسيل عما إذا كان يصدق أن عون لم يسقط، لولا تدخل نصر الله. وتتوسع الانتقادات لباسيل أكثر، ويتوجهون الى نصر الله بالقول إنه ليس ذنبه بأنه وثق بباسيل!

كل التقديرات لدى جمهور الحزب، تتحدث عن انقلاب باسيل عليه، رغم أن التمايز بين الطرفين بدأ منذ أكثر من عام، ويشمل ملفات كثيرة، بينها ملف التعامل مع حكومة تصريف الاعمال وانعقاد اجتماعاتها. أما الجمهور المراقب، فلا يخفي هذا الجانب، وكان لافتاً ما قاله امام مسجد الامام علي في الطريق الجديدة الشيخ حسن مرعب، إن باسيل حين اشتد ساعده، رمى حليفه.

في المقابل، لا ينظر جمهور التيار الى هذا التباين الا من زاوية "شجاعة باسيل"، وذلك بتداول مقطع فيديو، يقول فيه إن الرئيس لا يُفرض عليه، ونُشرت مقاطع فيديو لصواريخ مع تعليقات إن تصريحات باسيل كانت "صاروخية". كما أثنى جمهوره على جملة قالها حول منافسه رئيس حزب "القوات" سمير جعجع، حين قال إن التيار لم يذهب الى أحد، بل من كانوا يقاطعونه جاؤوا اليه.