محليات

عطية "ينتقد" أزعور: تواضع وقُل لنا "مرحباً"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى النائب عن تكتل الاعتدال الوطني سجيع عطية أن "الرؤية في الملف الرئاسي سوف تتضح هذا الاسبوع أو الذي يليه، بعد أن أعلنت قوى المعارضة رسميا ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور".

وفي حديث لـ"الأنباء الكويتية"، قال: "ينتظر معرفة موقف وليد جنبلاط الذي ما زال ضبابيا، كما بعض نواب التغيير الذين انقسمت مواقفهم وتوزعوا بين مؤيد لترشيح أزعور وبين مثريث، ما يعني أن الأمور في الملف الرئاسي غير محسومة على الرغم من انتقالها الى مرحلة متقدمة عن السابق".

وأكد أنه، "لم يعد بالإمكان التأخير في الدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية، والرئيس نبية بري دعا الى جلسة انتخاب، لأنه لم يعد قادرا على الخروج من الموقف الذي سبق وأعلنه أنه لن يدعو الى جلسة إلا اذا كان هناك مرشحون جديون، وحسنا فعل".


وأشار عطية الى أن "عدم دعوة الرئيس بري الى جلسة انتخاب الرئيس لا تعني أنه خائف على سليمان فرنجية التي ما زالت حظوظه مرتفعة أكثر من جهاد أزعور، وهذا أمر لا يمكن الاستهانة به، وهو لديه32 صوتا الى جانب عدد من نواب تكتل التيار العوني الذين يرفضون ترشيح أزعور"، مضيفاً، "عليه فإن المنافسة صعبة وليست سهلة وتقف على صوت أو صوتين، وستبقى المناورات قائمة لتحصيل أكبر عدد ممكن من الأصوات".

وتابع، "من المرجح أن نكون أمام جلسة هي "بروفة" لتبيان حجم الاصطفافات، ولن تحسم المعركة الرئاسية قبل أسبوع أو أسبوعين".

وأشار عطية الى أن "لبنان تحت المجهر، وهناك ضغط دولي وعربي وداخلي، كما هناك التلويح بالعقوبات الأميركية".

ورأى أنه من الأهمية اليوم أن ننتهي من الملف الرئاسي لينصرف المجلس الى الحالات التشريعية المطلوبة التي لا تنتظر، منها رواتب الموظفين في القطاع العام والعسكريين.

وتوقع عطية "انسحاب أزعور من السباق الرئاسي لاعتباره مرشح تحد من قبل حزب الله، مشيرا الى الجولة التي قام بها موفد البطريرك بشارة الراعي الى قيادة حزب الله ومن ثم الى الرئيس نبية بري، ما يعني أن المعطيات واضحة ويبقى إعلان المواقف". لافتا الى أن "البطريرك مقتنع بالمرشح أزعور نظرا لشبه الإجماع المسيحي حوله وتأييد الكتل النيابية المسيحية له".

ورأى عطية أن "أي فريق سينسحب من جلسة انتخاب الرئيس ستقع عليه مسؤولية التعطيل وعدم احترام اللعبة الديموقراطية ويعمل بخلفية كيدية للإتيان برئيس يكون تابعا له أي "زلمته"، وعلى النواب التوجه الى المجلس النيابي ولينجح من ينجح".

وتابع، "لا أحد من المرشحين لديه عصا سحرية، وفرنجية يمتلك الخبرة السياسية التي لا يمتلكها جهاد أزعور، والأخير يمتلك الخبرة المالية والاقتصادية الجيدة".

وردا على سؤال حول موقف التكتل من المرشحين فرنجية وأزعور أكد أن "التكتل لم يعلن موقفه النهائي بعد وهو حتى اللحظة على مسافة واحدة منهما، وقد سبق له والتقى فرنجية وهو صديقنا ونحبه ونعرف برنامجه"، مؤكدا أن "التكتل سيقول كلمته حول اسم المرشح ولن ينقسم أو ينسحب من الجلسة، ولن يعلن موقفه إلا خلال الجلسة احتراما للأصول الانتخابية ولتأمين النصاب".

وأشار عطية الى أننا "ننتظر من المرشح جهاد أزعور أن يقول لنا «مرحبا» ويتواضع، وإذا لم يقل لنا مرحبا هناك مشكلة".

وختم، "لا يعقل أن يترشح أحد للانتخابات ونحن كتلة من عشرة نواب لم يتصل بنا الى الآن أو يتكلم معنا، وهو آت على الناس من فوق وليس بتواضع".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا