كل الأطراف ستنزل عن الشجرة... لكن متى؟!
اعتبر مرجع سياسي مواكب، ان ما يحصل اليوم على مستوى الاستحقاق الرئاسي هو لعب في الوقت الضائع، لن يوصل الى اي انجاز خلال ايام او اسابيع قليلة.
وأوضح عبر وكالة "أخبار اليوم" ان الاستحقاق اللبناني لن ينفصل عن الاستراتيجية التي بدأت تترسخ في المنطقة اي الاتجاه نحو التبريد، وبالتالي الحكم الجديد لن يبنى على قاعدة "الغالب والمغلوب".
وردا على سؤال، قال المرجع: التحركات المتصلة بالانتخابات الرئاسية التي سجلت في الايام الاخيرة تندرج في خانة تحسين الشروط، وستنتهي الى نزول كل الاطراف عن الشجرة، مرجحا ان تنطلق مفاوضات تؤدي الى سحب ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية، مضيفا: لكن لا ادري ان كان الامر سيؤدي الى انتخاب الوزير السابق جهاد ازعور.
وتعليقا على زيارة الرئيس ميشال عون، التي افيد ان احد اهدافها شرح عون اسباب رفض انتخاب فرنجية، اكتفى المرجع بالقول من الممكن ان يلعب الجانب السوري دورا في المفاوضات المتعلقة بسحب مرشح الثنائي الشيعي.
واذ اشار الى انه عندما تتوفر النية الصافية تصبح الحلول ممكنة التطبيق، خلص المصدر الى القول: في جلسة 14 الجاري ازعور سيواجه الورقة البيضاء، انما السؤال الاساسي سيكون حول ورقة النواب التغييريين والمستقلين (الذين رفضوا الاقتراع لازعور) فهل ستتميز عن ورقة الثنائي الشيعي ام انهم سيظهرون وكأنهم في فلك الثنائي؟!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|