بين التلاعب والتنفيذ... أخذ وردّ بين نائب "الثورة" واعلامية "أداة"

نشرت الاعلامية رواند بو ضرغم مقال لها تحت عنوان "حين يلعب جبران بالمعارضة ويعجز "حزب الله" عن ردع حلفائه"، عبر صفحتها على "تويتر"، وأرفقته بتعليق جاء فيه: "مارك ضو ووضاح الصادق باتا أداة بيد جبران باسيل الذي يقول إنه على اتصال يومي معهما لتنسيق المعركة الرئاسية وإسقاط سليمان فرنجية. حزب الله الذي تحول الى ترسانة عسكرية ضخمة تهزم العدو الاسرائيلي، غير قادر على التحكم بالسياسة الداخلية وردع حلفائه."

فردّ النائب مارك ضو بتغريدة، قائلا: "لا أدري من تلاعب بك لتكتبي هكذا تخريفات والحد الأدنى من المهنية كان يتطلب إن تتصلي لتتأكدي من المعلومة. مؤسف ان تصبحي أداة طيعة لمهاجمة نواب التغيير والتشهير الشخصي ونشر اضاليل."

فردّت بو ضرغم عليه بتغريدة أخرى، قالت فيها: "اذا انتم تلاعبتم بمبادىء الثورة وشعاراتها لا يعني ان احد يستطيع التلاعب بغيركم.. والمؤسف أكثر انك اتصلت بي ولم تنتظر اعادة الاتصال بك.. أما الأداة فهي انتم وفق تعبير جبران. اذا انت نائب يعني ملزم باحترام الناس.. خسارة، مش قادر على من اصبح متحكم باللعبة وبلشت تزت حقدك عليي."

فعاد وردّ ضو: "ممتاز اعترفتي بما كتبتيه إنك لم تتصلي لتتأكدي من معلومة. بل أنا من اتصل. الصحافي الحقيقي يتصل ويتأكد ولا يسمح لنفسه بنشر معلومات ترمى له. إلا إذا كان مطلوب منه التنفيذ فقط".

https://twitter.com/DaouMark/status/1666711819610726402