كلّنا بخطر... وفاتورة المياه "بدّا حلّ"
يُعدّ لبنان من البلدان الغنيّة بالمياه. إلّا أنّ الإنسان في بلد الثروة المائيّة محروم منها. أسباب عدّة تكمن وراء عدم تأمين هذا الحق الحياتي، منها ما هو مرتبط باهتراء شبكات المياه، إذ بدأت على سبيل المثال مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان بإعادة تأهيل الشبكات في العام 2018 من ضمن خطة خماسيّة بعد 50 سنة على مدّها، إلّا أنّ الانهيار حال دون تكملة المشروع. إلى هذا السبب، هناك ما له علاقة بسوء الإدارة والتخطيط، وبغياب الرقابة ومتابعة التلزيمات. كذلك زاد النزوح السوري الضغط على شبكات المياه.
رغم التطمينات المستمرّة من الجهات المعنية، فإنّ لا شيء يضمن فعلًا سلامة المياه ونظافتها، هذا إن وصلت إلى المنازل. وهل نعرف بماذا تُروى الفاكهة والخضروات؟
لم يسلم قطاع المياه من الفساد والهدر، وهو اليوم على شفير الهاوية ما يُهدّد صحّة الجميع وحياتهم. ولا ضرر بالتذكير بالكوليرا التي لم تسلم منها مناطق لبنانية عدّة.
أموال طائلة أُنفِقت طوال السنوات الماضية، والمواطن يدفع فاتورتين: الأولى هي الاشتراك السنوي في المياه، والثانية هي الفاتورة اليومية التي تُدفع لقاء عبوات المياه والصهاريج.
كل تفاصيل هذا الملف ضمن فقرة "بدّا حلّ" في الفيديو المرفق من إعداد مريم حرب.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|