دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
لبنان "احلى من هيك ما في"... "Chabto Hiking Canes" مشروع بيئي وشبابي وحرفي
تُغرق الازمة الاقتصادية المواطن اللبناني في البحث عن ادنى متطلبات العيش المختلفة والمتنوعة، فتمسي أسمى طموحاته تمرير يومياته من دون مشاكل مستعصية ومتشعبة، ما يجعل فرص الابداع والتميّز ضئيلة او غير متوافرة.
لكن وعلى الرغم من هذه المعادلة التي تفرُض نفسها ، يبقى الحلم ميزة يتمسك بها اللبنانيون، لاسيما الشباب منهم بهدف البحث عن امكان تحسين حاضرهم ورسم القليل من الأمل على ملامح المستقبل علّه يحمل للبنان واللبنانيين بوادر ايجابية ممكنة.
في هذا الاطار، تبدو المشاريع الشبابية الواعدة كثيرة ومتنقلة في أكثر من منطقة لبنانية ومنها مشروع "Chabto Hiking Canes"، الموجود في بلدة حياطة في فتوح كسروان، فما هو هذا المشروع؟ وماذا يمكن ان يقدم للبنانيين؟
للتعرف على تفاصيل "Chabto Hiking Canes"، تحدث مؤسسه الشاب شربل عازار لـ" لبنان 24" مؤكداً ان " مشروعه يحمل بعداً تاريخيا، بيئيا وحرفياً في الوقت نفسه" مشيراً الى ان "كلمة (Chabto) التي تم اطلاقها على المشروع هي كلمة نابعة من اللغة السريانية وتعني في العربية (العصا)، وبالتالي نحن امام محترف، يهدف الى اعادة احياء صناعة العصيّ بطريقة يدوية ومميزة وذلك من خلال اكتشاف الطبيعة اللبنانية في مختلف المناطق الساحلية والجبلية".
أضاف: " علاقتي بالعصيّ ومحبتي لها تعود الى مرحلة بداية اكتشافي للطبيعة اللبنانية ومساراتها، اذ كنت من خلال ممارستي هواية المشي في الطبيعة (حتى اليوم مارست رياضة المشي في 120 بلدة لبنانية) ، أقوم بصنع عصي تحاكي المنطقة التي زرتها، وهكذا حوّلت هذه الهواية الى مشروع والى محترف خاصٍ بي، يمكن للمواطنين زيارته والتعرف على مختلف العصي الموجودة فيه ومن خلالها على المناطق اللبنانية وانواع الخشب وغيرها من التفاصيل".
ويقول عازار: " اختياري لهذه الحرفة نابع من ارادة واضحة لاعادة احياء ودراسة الرموز المختلفة التي يكتنزها عالم العصيّ، فالعصا ترمز الى السلطة، الميراث ( الابن يرث العصا عن ابيه) والدين (عصا موسى التي شكلّت علامة سماوية من الله)، كما ترمز العصا الى العون والمساعدة، اذ ان ابناء الجبال في لبنان غالبا ما قاموا باستخدامها لمساعدتهم في السير على الطرق الوعرة.
والعصا لها وجود كبير في موروثنا الشعبي، اذ تم استخدامها في اكثر من مثل لبناني: (ما تحط عصي بالدواليب)، (عصا تعلم عجلدك)، (من كل وادي عصا)، (يلي بياكل عصي مش متل يللي بعدها) وغيرها".
ويختم شربل مشيراً الى ان "محبي الطبيعة ورياضة المشي في لبنان يتواصلون معه عبر صفحته على (انستغرام)، وذلك لطلب صناعة عصا خاصة بهم او لتنظيم نهار بيئي ورياضي في احدى القرى اللبنانية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|