محليات

نائب يستغل في الدماء مجدداً!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ليس بجديد على السياسين إستغلال دماء الشهداء ووجع ذوييهم، من أجل مآربهم السياسية الضيّقة، وخير مثال على هذا ما نشره نائب الجمهورية القوية غسان حاصباني على حسابه الخاص عبر "تويتر" حيث كتب: "باسم شهداء وضحايا ومتضرري انفجار المرفأ ببيروت وأهلهم أسأل: كيف سيصوّت للرئاسة الزملاء نواب العاصمة عامة وبيروت الأولى خاصة؟ رغم أن الإقتراع سري لكن مع خيار المرشحين الحالي من حق من دمرت مدينتهم ولم يروا العدالة معرفة الجواب. صوتي طبعا لـ جهاد أزعور فالورقة البيضاء لمصلحة خصمه".

إنه الأسلوب الرخيص نفسه يتكرّر مع كل إستحقاق نيابي أو رئاسي، فمن أعطى نائب الأشرفية الحق بأن يصنّف الناس وأن يوجّه زملاءه وفق معياره الرئاسي الذي لا يقوم على مصلحة وطنية لا سيّما أن من يعلن أن صوته لأزعور، هو من كان صباحاً ومساء مع كتلته النيابية وحزب المتعفف عن المناصب الحكومية يحارب المنظومة التي جرت الويلات على لبنان.


هل نسي أو يتناسى أن الوزير السابق جهاد أزعور كان وزيراً للمالية عندما اختفت مليارات الدولارات, أم أنها جاءت لصالح حلفائه فأصبح وزير المنظومة مرشح "محاربي الفساد" .

هذه التغريدة تصنّف زملائه النواب أولاً في خانة من لا يريد الحقيقة في قضية المرفأ في حال لم يصوتوا لأزعور وكأنه أكثر حرصاً منهم على معرفة تلك الحقيقة التي يراها بمنظاره الحزبي الضيق، وثانياً هي محاولة ممجوجة لإستغلال دم الشهداء من أبناء العاصمة وغيرها، لأن من استشهد هناك إن كان ساهياً عن بال النائب هم من كل المناطق وكل الطوائف ،وان كان للأشرفية نصيبها الأكبر من الدمار والشهداء.

بيروت ليست لأبنائها فقط بيروت عاصمة كل لبنان يا حضرة النائب وأنت لست بموقع لتصنف الناس مصالحك، لا سيّما أن شعب لبنان كلّه يسأل اليوم ألم يكن لحزبك رجاله في المرفأ؟ ألم يكن لحزبك عيونه في المنطقة التي تحسبها لك؟ أسئلة كثيرة قد تحرجك أمام ناخبيك، فكفى إستغلالاً لأوجاع الناس واترك الشهداء يرقدون بسلام.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا