محليات

بهذا الخيار... "سيلُقن" الحزب باسيل درساً لن ينساه!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حقق الوزير السابق جهاد ازعور المنتظر من جلسة الانتخاب الرقم 12 بعد التفوق على زعيم تيار المردة سليمان فرنجية، بـ 59 صوتاً مقابل 51، رغم أن الأخير سجل مكسباً لم يكن في حسبان جميع من كانوا يروّجون للبوانتاجات قبل الجلسة الانتخابية امس، غير انّ تلك الجلسة لم تقدم شيئاً جديدا، بل جاءت صورة طبق الأصل عن الجلسات السابقة من حيث عدم وضع حد للفراغ ، ما يطرح السؤال الاهم،  كيف ستُدار المعركة الرئاسية في الايام المقبلة ؟

فعلاً، الاستحقاق الرئاسي تحوّل الى معضلة، وبات واضحاً أمام القاصي والداني أن اخراجه من عنق الزجاجة يتطلب معجزة، وفي المقابل ثمّة من يتحدث عن سيناريو وحيد قد يتيح الخروج من الدوامة، يكمن عملياً في الوصول إلى تسوية، تضع حدا للدوران في الحلقة المفرغة، وذلك عبر تجديد الرئيس نبيه برّي دعوته الى الحوار من دون شروط، ودون الغاء حق أحد بالترشح، علما انّ أيّ شخصية ستصل الى سدة الرئاسة دون التوافق على النهج او البرنامج، لن يكتب لها النجاح في ظل الانقسام الحاد.

وامام هذه المشهدية الضبابية، يدرك العارفون انّ القوى المسيحية، قد تذهب للبحث عن تفاهمات جديدة حول مرشح ثالث، رغم انعدام الودّ فيما بينها، اذ انّ التقاطع في الموقف على رفض ترشيح فرنجية، اضعف الاخير وجعله يتجرع الكأس المرّة على طاولة فرز الاصوات الرئاسية، هذا بعدما صوت 77 نائباً ضد مرشح فريق الممانعة، ومما لا شك فيه انّ الحزب يعتبر أنه تلقى من النائب جبران باسيل أذى كبيرا، وربما سيلجأ الحزب الى "تلقين" باسيل درساً لن ينساه من خلال القبول بترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، علما ان رئيس التيار هو من أكثر المعارضين لترشيحه.

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"

 

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا