الصحافة

مرشحون جدد الى الحلبة "الرئاسية".. ماذا عن حظوظ فرنجية وعون

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أسماء جديدة دخلت في الأيام الماضية حلبة الترشيحات لرئاسة الجمهورية مع اقتراب الموعد الدستوري لهذا الاستحقاق والمحدد بالشهرين الأخيرين من ولاية الرئيس الحالي. فمع تراجع حظوظ المسيحيين الأقوياء، أي رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع كما رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، وجد الكثير من الطامحين لخلافة رئيس الجمهورية الحالي العماد ميشال عون أن طريقهم قد تكون مفتوحة الى قصر بعبدا في ظل تعثر مسار "الأقوياء".

الأكثر حظوظا بين رؤساء الأحزاب المسيحية، أي سليمان فرنجية، وجد هو الآخر مؤخرا أن أحلامه الوردية قد تكون غير قابلة للتحقق قريبا. موجة من التشاؤم تحيط ببنشعي التي لم يفاتحها بعد حليفها الاستراتيجي اي حزب الله بملف الرئاسة، ما يجعل آمال سيدها تتراجع الى حدود دنيا. هو القارىء السياسي الجيد، يترقب رسالة الضاحية الجنوبية ونجح سريعا بفك شيفراتها، عدم المسارعة الى تبنيه قبل نحو شهرين من انتهاء ولاية عون علما انه يفترض أن يكون مدعوما من الحزب ، يعني التوجه لعدم ترشيحه. قبل أكثر من عام كان حزب الله قد أشاع جوا مفاده أنه لن يكرر تجربة عون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، اي انه لن يعطل البلد ويكون رأس حربة فراغ جديد قد يطيح بكل شيء في ظل الانهيار غير المسبوق العاصف بالجمهورية. ترجمة هذا الكلام اليوم، تعني عدم استعداده لاعلان تبني فرنجية وهو يعلم أن اسهمه تقلصت بعد اعلان عدم استعداد باسيل للسير به رئيسا. الحزب وبحسب مقربين منه "لم يعتد خوض معارك خاسرة"، وهو على الارجح يرى ان معركة فرنجية غير مضمونة حتى الان ، لذلك هو ليس مستعدا لخوضها أقله وفق المعطيات الراهنة.

ولأن الحديث عن رئاسة باسيل او جعجع مضيعة للوقت في ظل انعدام حظوظهما واقتناعهما بذلك وانكبابهما على صياغة خطط للتعامل مع الاستحقاق المقبل بما يحفظ لكل منهما دوره وحقه بأن تكون له كلمة مفصلية في هذه الانتخابات انطلاقا من انهما صاحبا اكبر كتلتين نيابيتين مسيحيتين، يمكن الانصراف لاستعراض عدد من الاسماء التي دخلت الحلبة و يتم التداول بها . اسوة بسفيرة لبنان السابقة لدى الأردن ترايسي شمعون، هي التي ستعلن عن ترشحها رسميا يوم الاثنين المقبل، مع احتمال ان تكون شمعون مرشحة "الكتائب". هي التي لطالما كانت مقربة من الرئيس عون وأعلنت انه لم يعد يمثلها في آب 2021 ..

واذا كانت شمعون ستواجه بفيتو عوني قد يتبناه سريعا حزب الله، فثمة وجوها بارزة قد تكون نقطة تلاقي بين القوى المتصارعة، كالوزير السابق ناجي البستاني الذي كان له مسعى و دورا بارزا سابقا وحاضرا في أزمة المطران موسى الحاج بتداعياتها السياسية والطاىفية والقانونية ..

ومن الاسماء التي يتم التداول بها كمرشحة لهذا الاستخقاق ، النائبان ميشال معوض ونعمة أفرام اللذين قال النائب مارك ضو ان "التغييريين" قد يطرحون اسميهما للبحث، اضافة لأسماء اخرى كالوزير زياد بارود .

ويبقى اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون أكثر الأسماء التي يتم التداول بها بجدية في الداخل والخارج لخلافة الرئيس الحالي. الا أن مصادر مواكبة لملف الرئاسة تعتبر أن انتخابه لن يمر بسلاسة، مرجحة أن تدخل البلاد في فراغ طويل وتشهد أنواعا شتى من الاضطرابات تدفع نحو حسم الملف الرئاسي.


بولا أسطيح -  الكلمة أون لاين

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا