عربي ودولي

بروكسل:المانحون الدوليون يتعهدون ب10.3 مليار دولار لدعم السوريين

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تعهد المانحون الدوليون في ختام مؤتمر "بروكسل 7" الخميس، بتقديم 9.6 مليار يورو (10.3 مليار دولار) للشعب السوري والمجتمعات المضيفة للاجئين السوريين، فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش إن المنظمة الأممية بحاجة إلى 11 مليار دولار لمساعدة السوريين.

زيادة في التعهدات
وأظهر البيان الختامي للمؤتمر بأن حجم مساهمة دول الاتحاد الأوروبي هي 70 في المئة، بمبلغ وصلت قيمته إلى 3.8 يورو، حيث تعهدت المفوضية الأوروبية بتقديم 1.5 مليار يورو للعام 2023، و650 مليون يورو للعام 2024، في حين بلغ حجم تعهد ألمانيا لوحدها أكثر من مليار يورو.

وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة، إذ تعهدت بتقديم أكثر من 840 مليون يورو، ثم بريطانيا 178 مليون يورو، ثم كندا ب127 مليون يورو، بينما بلغت حجم مساهمة دولة قطر 68 مليون يورو.

وبحسب بيان الاتحاد، فإن ما قيمته 5.6 مليار يورو من حجم التعهدات هي على شكل منح: 4.6 مليار للعام 2023، ومليار يورو للعام 2024، بينما تم تقديم مبلغ 4 مليارات يورو على شكل قروض بشروط ميسّرة لدعم السوريين والدول المستضيفة للاجئين.

ويمثّل عدم وفاء الدول المانحة بتعهداتها المالية على الأرض، أبرز التحديات التي تواجه برامج المنظمات الدولية لدعم النازحين السوريين في الداخل وكذلك اللاجئين منهم في المجتمعات المضيفة، وهو ما أدى بدوره إلى عجز كبير في الاستجابة الإنسانية.

ورغم أن تعهدات "بروكسل7" زادت بنحو 800 مليون يورو عن تعهدات مؤتمر "بروكسل 6" العام 2022، إلا أن التحدي الأكبر هو بكيفية حصول الأمم المتحدة على تعهدات المانحين الفعلية على الأرض.

نحتاج 11 ملياراً
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي في كلمته خلال مؤتمر بروكسل، إن حجم الدعم الدولي للاجئين انخفض بشكل كبير، موضحاً أنه خلال العام 2023 وصل 6 في المئة فقط من تعهدات الدعم، بينما وصل منها في عام 2022، 33 في المئة، وفي 2016، 62 في المئة.

وأضاف الصفدي أن اللجوء السوري تجاوز قدرة الأردن بكثير، و"لا حل إلا بعودة اللاجئين الطوعية إلى بلادهم"، مؤكداً أن بلاده "مستمرة بتقديم الخدمات الأساسية للاجئين، رغم الأزمات المتتالية".

وبرّر الوزير الأردني أمام المانحين سبب إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، قائلاً: "قرار إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، هو بسبب عدم وجود أي جهد دولي لحل الأزمة في سوريا". وأضاف: "بدأنا عملية سياسية من أجل سوريا بعد قمة جدة وفق بيان عمّان ومبدأ خطوة مقابل خطوة، مع وجود مسار وخطوات وفق القرار 2254".

وتابع الصفدي: "نحن في الجوار من نتأثر بالأزمة السورية، فهناك 370 كيلومتراً من الحدود مع سوريا... في الماضي كان التهديد هو الإرهاب، بينما الآن تجارة المخدرات، فالأوضاع الاقتصادية تتيح زيادة الاتجار به".

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في كلمته، إن المنظمة الأممية بحاجة إلى 11.1 مليار دولار لمساندة السوريين، مشدداً على أهمية استمرار إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى السوريين في شمال غرب سوريا.

تسهيل عودة السوريين
بدوره، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن المجتمع الدولي إلى دعم سبل العيش وفرص العمل في سوريا لتأمين العودة وتحويل الاهتمام الدبلوماسي في سوريا إلى فرصة لحل سياسي.

ورحّب بيدرسن خلال كلمته في مؤتمر بروكسل، بالتطورات حول سوريا بما فيها تطبيع بعض الدول العربية مع النظام السوري، واجتماعات موسكو بين تركيا وروسيا وإيران، مشيراً إلى أن السوريين " لم يستفيدوا بعد من الدبلوماسية التي تمارس منذ سنوات، معتبراً أن قرار مجلس الأمن 2254، "بات مطلوباً أكثر من أي وقت مضى".

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا