"الاعتدال" ... هذا خيارنا الرئاسي ونأخذ بالاعتبار الهوى السني
بشعار "لبنان الجديد"، اقترعت كتلة "الاعتدال الوطني" التي تضم 8 نواب، في جلسة الانتخابات الاخيرة، ولو صبت هذه الاصوات في خانة اي من المرشحين الوزيرين السابقين جهاد ازعور او سليمان فرنجية لكانت قلبت النتيجة... فهل يحضر التكتل لمبادرة؟
قال عضو تكتل الاعتدال محمد سليمان: كنا واضحين من الاساس، نحن ضد الاصطفافات التي لا توصل الى اية نتيجة لا سيما في ظل النظام القائم، حيث الجميع محكوم بنظام معين لذلك قرارنا هو بعدم الاستقواء او الاقصاء لاي طرف.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، قال: لذلك اعلنا اننا في اي مرحلة مقبلة سنختار الاسم القادر على انقاذ البلد ويكون له حضوره الداخلي والخارجي لان الوضع المعيشي لا يمكن ان يحتمل اكثر.
وسئل: هل هذا الاسم من الاسماء المطروحة؟ اجاب: سنناقش مع الجميع الاسم الذي يلقى قبولا من كل الاطراف، معتبرا ان لا مشكلة لدينا مع الاسماء، بل نبحث عمن يستطيع ان يحظى بالقبول الداخلي والخارجي والثقة ليستطيع القيام بالمهمات الملقاة على عاتقه.
وردا على سؤال، عما اذا كان التكتل ينتظر موقفا واضحا من السعودية كي يحدد خياره، اشار سليمان الى ان المملكة كانت واضحة بانها لن تتدخل في اي شأن محلي لبناني، وهي حتى اللحظة لم تتدخل. واضاف: نحن نريد اكل العنب، لا الاستمرار بالاصطفاف، جازما ان لا مشكلة لدينا بالتواصل مع كل الكتل، بل هدفنا الوصول الى الصيغة المشتركة التي تنتج رئيسا يمكنه ان يخرج المواطن اللبناني من الوضع المعيشي الصعب، مكررا بالنسبة الينا مصلحة المواطن قبل اي امر آخر.
في سياق متصل، اشار سليمان الى ان التكتل في خيار للشخصية الرئاسية يحاكي الهوى السني، كما اننا نسعى الى احترام الطائف وعدم التعطيل، والقضية بالنسبة الينا ليست فقط وضع اسم في صندوق الاقتراع بل مشروع يسير وفقه الرئيس العتيد.
وختم: نريد الحوار مع اي مرشح يرغب بتولي المسؤولية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|