عربي ودولي

ليس الآن.. إسرائيل تحسم أمر تسيير "رحلات الحج" إلى السعودية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قالت إسرائيل، الاثنين، إن تسيير رحلات جوية مباشرة لنقل الحجاج إلى السعودية لن يتم هذا العام، مقللة من شأن احتمالات حدوث تطبيع وشيك للعلاقات مع المملكة بوساطة أميركية.

ولم تعترض السعودية على إقامة الإمارات والبحرين علاقات مع إسرائيل في عام 2020، لكنها لم تُقدم على ذلك، قائلة إن هدف إقامة الدولة الفلسطينية لا بد أن يتحقق أولا.

غير أن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين توقعوا أن تسمح المملكة لأفراد الأقلية المسلمة التي تشكل 18 بالمئة من عدد السكان في إسرائيل، بالسفر على متن رحلات مباشرة إلى السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام، كبادرة لإظهار حسن النية.

لكن الرياض لم تعرض ذلك رسميا، بحسب "رويترز".

ومع اقتراب موعد الحج في الفترة من 25 يونيو إلى الثاني من يوليو، وإعلان وزارة النقل الإسرائيلية عدم تقدم شركات الطيران بطلبات لتسيير رحلات إلى وجهات سعودية، أقر أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بأن ذلك لن يحدث.

وقال مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي، تساحي هنجبي، لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "ربما نكون في وضع يسمح لنا بالمساعدة في هذا الأمر في موسم الحج المقبل، وتنطلق رحلات جوية (مباشرة) من هنا.. لكن من السابق لأوانه قول ذلك".

وتقول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.

وأضافت أنه يعد أيضا أحد أهداف نتانياهو الرئيسية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. وتولى نتانياهو رئاسة الوزراء مجددا في ديسمبر، ويرأس حكومة يمينية تعهدت بالتقارب مع قوى عربية تشارك إسرائيل مخاوفها بشأن إيران.

لكن هنجبي قال في مقابلة صحفية جرت في مطلع الأسبوع إن التطبيع "بعيد المنال" لأنه سيتوقف على معالجة التوتر بين الرياض وواشنطن.

وأضاف لصحيفة إسرائيل هيوم "لأننا نعتقد أن الاتفاق السعودي الأميركي هو مقدمة لأي اتفاق سلام (إسرائيلي) مع الرياض، فتقديرنا أن.. فرصة تحقيقه لن تكون كبيرة".

وقال مصدر مطلع إن الرياض تضع التطبيع مع إسرائيل في مقابل تأييد الولايات المتحدة لبرنامجها النووي المدني. وعبرت إسرائيل عن مخاوفها من أي مقايضة من هذا القبيل، بحسب ما نقلت "رويترز".

وذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي زار السعودية في الثامن من يونيو الجاري، أن الإدارة الأميركية ستواصل العمل على قضية التطبيع "في الأيام والأسابيع والشهور المقبلة".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، للقناة 14 التلفزيونية، إنه يرى "فرصة سانحة" أمام واشنطن حتى مارس 2024 للتعامل مع المطالب السعودية للتطبيع، لأن "الولايات المتحدة ستنشغل (بعد ذلك التاريخ) في الانتخابات الرئاسية".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا