تل أبيب تتهمُ "شرطة" دولة عربيّة بـ"دسّ مخدرات لإسرائيليين".. ما قيل خطير!
على مدار الأيام الماضية وتحديداً عقب قتل مجند مصري 3 جنود إسرائيليين قبل أسبوعين، وجّهت وسائل إعلام إسرائيلية اتهامات خطيرة للشرطة المصرية التي تعمل عند معبر طابا الحدودي.
ad
وفي السياق، قال جندي إسرائيلي سابق: "قبل أيام قليلة، جئت مع صديق للسفر في سيناء، ومررت الحقيبة عبر جهاز التفتيش وفجأة سقطت الحقيبة على الأرض والمفتش الأمني قال إن هناك كيساً من الماريجوانا يحتوي على 20 غراماً وكان ملكاً لي.. لقد صُدمت، فأنا لم أتطرق للمخدرات، ولم أتعاط المخدرات مطلقاً. لقد قمت بفحص حقيبتي قبل الرحلة وكانت نظيفة".
Advertisement
وخلال حديثه، ادّعى الجندي الإسرائيلي السّابق أن الجنود المصريين هم من وضعوا هذه المخدرات في حقيبه.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن حالة أخرى تمّ نشرها منذ فترة طويلة حيث اندهش العشرات من الإسرائيليين الذين وصلوا إلى سيناء بخدعة كبيرة إذ حجزوا أماكنهم مسبقا ودفعوا مقابلها، ليكشتفوا بعد ذلك أن الغرف كان قد سكنها ضيوف آخرون حيث كانت سيناء مشغولة بالكامل خلال الأعياد.
خبيرة تعلق
بدروها، وصفت الدكتورة رانيا فوزي، الخبيرة في تحليل الخطاب الإعلامي الصهيوني، كل الكلام الإسرائيلي بـ"الكاذب"، مشيرة إلى أنّ ما قام به الشرطي المصري الشهيد محمد صلاح عند الحدود من خلال قتله 3 جنود إسرائيلي، أظهر ضعف قوة الردع لدى الجنود الإسرائيليين.
وبحسب فوزي، فإن ما جرى دفع وسائل إعلام إسرائيلية إلى بث أخبار كاذبة لتشويه صورة الشرطة المصرية وإلصاق اتهامات باطلة لها عبر الحديث عن ظاهرة جديدة ومقلقة تحدث عند معبر طابا الحدودي، وتضيف: "الإدعاءات تقول إنّ الشرطة المصرية تقوم بزرع المخدرات في حقائب الركاب، وبعد اكتشافها يطلبون المال من أجل إطلاق سراحهم".
ولفتت فوزي إلى أنّ "تلك الأكاذيب التي يروجها الإعلام العبري جاءت لتشويه صورة الشرطة المصرية انتقاماً من الشرطي محمد صلاح من ناحية، والعمل من جهة أخرى على الحد من السياحة الإسرائيلية إلى سيناء والتي تعد مصدر مهم للدخل القومي من السياحة عامة". (روسيا اليوم)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|