"لا فرنجية ولا أزعور"... البعريني: هدفنا الاول والاخير التوافق!

شدد عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" على انه لا بدّ من التوافق على اسم الرئيس، معتبرا ان الاصطفافات القائمة يمينا ويسارا لم تعط يوما نتيجة ولم توصل الى حلًّ. واكد انه لا بد من التوافق بحده الادنى كي ينجح الرئيس العتيد في انقاذ هذا البلد .

واذ رأى ان التوافق يجب ان يشمل اقله 70% من القوى السياسية كي نستطيع ان نتوجه نحو الطريق السليم، حذر البعريني من ان العد العكس للانهيار الشامل قد بدأ والوضع صعب وسيء جدا بالنسبة الى المواطنين.

وسئل: لو اقترعت كتلة الاعتدال لاي مرشح، فهل كان الامر ليدفع الخارج الى الضغط لتبني هذا المرشح اذ يمكن القول ان الكتلة تشكل بيضة القبان؟ اجاب البعريني: حين يحصل التشاور معنا على ضوء الطرح نعطي رأينا ونتوجه نحو هذا المرشح او ذاك لنكون مؤثرين، مشيرا الى انه ورغم العلاقة الشخصية مع المرشح النائب السابق سليمان فرنجية، نحن في التكتل اتفقنا على ان نكون خارج اي اصطفاف.

وعما اذا كان هذا الموقف يندرج في خانة الابتزاز للحصول على مكتسبات معينة، قال البعريني: نحن لا نبتز اي مرشح ولا مطالب خاصة لنا او لمناطقنا بل همنا الاول والاخير الاتفاق على شخص رئيس الجمهورية، مؤكدا ان موقفنا وطني وما زلنا عليه ورؤيتنا واضحة، معتبرا اننا في التكتل نستبق الامور بان لا حل الا بالتوافق.

واضاف: لسنا اقرب الى الوزير السابق جهاد ازعور ولا الى فرنجية، داعيا الى تفادي التوترات الموجودة في اكثر من مكان وان لم تظهر الى العلن.

وختم البعريني: هدفنا الاول والاخير التوافق!