الصحافة

الرياشي يُغازل حزب الله؟... الى أين؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يشهد الوسط السياسي والاعلامي على مرونة وزير الاعلام السابق والنائب «القواتي» ملحم الرياشي في التعاطي مع القوى السياسية والاعلامية يمينا ووسطا ويسارا ومجتمعا مدنيا، وقدرته على تدوير الزوايا والابقاء على خيوط التواصل مع الجميع، وانتقاداته لا تخرج مطلقا عن الطابع السياسي، ويبتعد قدر الامكان عن السجالات.

واللافت امس، الاطلالة التلفزيونية للنائب الرياشي، واعلانه ترشيح الدكتور جعجع لرئاسة الجمهورية، لكنه قدم خطابا مغايرا لادبيات «القوات اللبنانية» ضد حزب الله، مبتعدا عن التجريح والانتقادات العشوائية، وارسل اشارات غزل باتجاه حارة حريك، واعتبر ان «الحكيم» هو الشخص الوحيد القادر على تفهم حزب الله وهواجسه والحوار معه وامكانية التعاون بينهما، بعكس كل التحليلات التي طالت العلاقة بين الطرفين، حتى ان الرياشي ومن خلال تواصله مع الاعلاميين مؤخرا، اثنى على اداء حزب الله في الحكومة والمؤسسات، وقال ان الحزب يلتقي مع «القوات» في محاربة الفساد، ويمتاز كـ «القوات» بالنظافة في العمل السياسي والحكومي ولاشيء يمنع اللقاء بين الطرفين، مع التأكيد على الخلافات السياسية المشروعة في العمل السياسي حول الكثير من القضايا .

والسؤال، هل ينجح الرياشي في هدم الجدار السميك بين «القوات» وحزب الله، ويفتح خيوط التواصل؟ ام ان الامر مجرد رسائل رئاسية فقط؟ وهل جعجع قادر ان يحذو حذو جنبلاط؟ الى أين؟

رضوان الذيب - " الديار"

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا