استحالة عودة شرايين العلاقة بين "الحزب" وباسيل... إلا إذا
رأت اوساط سياسية للديار ان الجرة انكسرت بين حزب الله ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، حيث ان العلاقة اصبحت سيئة بين الطرفين بعدما شعر حزب الله ان باسيل لم يتصرف كحليف ولم يتفهم موقف المقاومة السياسي وضرورة دعم المرشح سليمان فرنجية. كما لم يتقبل حزب الله ان يتقاطع التيار الوطني الحر مع اخصام «الحزب» ضده، وسار في دعم الوزير السابق جهاد ازعور مرشحا رئاسيا في جلسة 14 حزيران.
ورأت هذه الاوساط استحالة عودة شرايين العلاقة بين «الحزب» والنائب جبران باسيل الى ما كانت عليه سابقا الا في حالة واحدة، وهي انتقال حزب الله من مرحلة فرنجية الى مرحلة اخرى. واضافت ان حزب الله اذا اراد ان يتعاطى بشكل براغماتي مع الامور، فهو بحاجة الى دعم الوطني الحر بما ان باسيل اراد ان يبين للحزب ان الاخير فقد عاملين اساسيين، وهما الغطاء المسيحي وكتلة نيابية تشكل اضافة عددية له. ولذلك ذهب باسيل الى التقاطع مع المعارضة ليبعث برسالة واضحة لحزب الله انه لا يستطيع القيام بخطوات من دونه، والتيار الوطني الحر يشكل حاجة اساسية للحزب، وعليه، يجب على الحزب ان يضمن مصلحة باسيل وليس التغاضي عنها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|