إقتصاد

هذا العام: 20% من الدخل الشهري للأسر اللبنانية يُنفق على الملابس المدرسية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلنت شركة  WorldRemit عن نتائج دراسة أعدّتها حول تكلفة المدرسة لعام 2022، لاحظت من خلالها كيفية تأثير بيئة الاقتصاد الكلي المتغيرة على التكلفة الحقيقية للتعليم في 21 سوق على مستوى العالم، من ضمنهم لبنان.

واشارت  الى انه "مع اقتراب موسم العودة إلى المدرسة بشكل سريع، تقارن الدراسة، التي أطلقت للمرة الأولى في آب 2021، متوسّط ​​تكلفة مستلزمات التعليم الأساسيّة مع متوسّط ​​الدخل السنوي ومعدّلات الخصوبة لتحديد الأثر المالي للموسم على الأسر حول العالم" .

ولفتت الى انه "اتّجه الاقتصاد اللّبناني نحو الدولرة ما يفسّر تراجع الليرة اللبنانية. وبما أنّ قطاع التعليم هو من القطاعات التي يتمّ تسعير تكاليفها بالدولار، تعتبر دولرة الرسوم الدراسية، إلى جانب التضخم العالمي الذي يطال أسعار اللوازم المدرسية، الملابس والاحتياجات الأساسية، تحديًا كبيرًا للأهل وهم يحاولون تأمين مستقبل أولادهم".

واوضحت  ان" أربعة من بين الدول العشرة التي شاركت في الدراسة في عامي 2021 و2022 مُتقدّمة وهي: المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، كندا وأستراليا. وكشفت نتائج عام 2022 انخفاض متوسّط ​​دخل الأسرة بنسبة 4 في المئة في حين بقيت معدّلات الخصوبة ثابتة، وزادت تكلفة اللوازم المدرسيّة الأساسيّة بأكثر من 7 في المئة  في المتوسط".

واظهرت الدراسة انه" انخفض دخل الأسرة بمتوسّط ​​4 في المئة في حين بقيت معدّلات الخصوبة ثابتة في البلدان الستّة المتبقية والمجدولة وهي :نيجيريا والفلبين والمكسيك والهند وتنزانيا وأوغندا. من جهة أخرى، تفاوتت تكلفة اللوازم المدرسيّة بين زيادة بنسبة 57 في المئة  على أساس سنوي في الهند إلى انخفاض بنسبة 40 في المئة  في الفلبين، بينما تراوح متوسط ​​الزيادة في البلدان الأخرى حول 5 في المئة .

وتوضّح الزيادة الطارئة على مستلزمات مدرسيّة معيّنة في البلدان العشرة كافة التي تمّت متابعتها في دراستَي 2021 و2022، كيفية تأثير التضخم على تكاليف التعليم والأسر حول العالم، استناداً إلى عدد المُستلزمات المدرسيّة التي يحتاجون إلى شرائها للعام المُقبل.

ولتعزيز دراسة 2022 ، ضمّت WorldRemit  11 دولة جديدة للاستطلاع، في إطار النظر إلى المعيار الأساسي لتكاليف مستلزمات المدرسة. ومن بين هذه البلدان، أظهرت زمبابوي أعلى التكاليف بالنسبة لمتوسّط عدد الأسرة والدخل الشهري بما يقارب 700 في المئة من متوسّط الدخل. يمكن أن تتوقع بلدان أخرى، من بينها المغرب والكاميرون وغانا وكينيا وغواتيمالا، دفع أكثر من 100 في المئة من دخل الأسرة الشهري الخاص بها على اللوازم المدرسيّة هذا الموسم.

وفي لبنان، ستستحوذ الملابس على الجزء الأكبر من الميزانية الدراسية هذا العام، مع بلوغ تكلفة قمصان البولو للأسرة الواحدة أكثر من 20 في للمئة من متوسط دخلها الشهري.

وتواصلت WorldRemit مؤخرًا مع 3000 مرسل دولي للأموال لمعرفة كيفية تأثير التضخم على سلوكياتهم اليومية وعادات الإنفاق. أدرجت المجموعة الدعم التعليمي كأحد الأسباب الثلاثة الرئيسية لإرسال الأموال إلى الخارج، لكنها أكّدت أنّه نتيجة لارتفاع تكاليف المعيشة، يرسل 52 في المئة منهم الأموال الآن لعدد أقل من الأشخاص،  في حين يرسل 72 في المئة فقط إلى أفراد الأسرة المقرّبين.

تم تصنيف أكثر من 244 مليون شخص كمهاجرين حول العالم ويمثّلون نسبًا كبيرة من السكّان في دول مثل الولايات المتحدة (14.4 في المئة من إجمالي السكّان)، المملكة المتحدة (9 في المئة ) ،أستراليا (30 في المئة) وكندا (21.5 في المئة ).

ورأت WorldRemit انه "غالبًا ما يكون الوعي حول التكلفة الحقيقية للتعليم في قمة اهتمامات ما يقارب 250 مليون شخص يعيشون في بلدان مُختلفة عن عائلاتهم. وعلى هذا النحو، قد يستغرق التخطيط لعودة الطفل إلى المدرسة أشهراً من التنظيم المالي للذين يعملون في الخارج لدعم الأسرة في وطنهم الأم".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا