خيارات محدودة.. هل تنفجر "القنبلة الموقوتة" بين دمشق و"قسد"؟
الرئاسة كالحكومة... مراوحة ولا نية لوضع حدّ للانهيار
اعتبر مرجع نيابي ان لا نية في لبنان لمقاربة الملفات الاساسية والمصيرية بالجدية المطلوبة، مشيرا الى ان التعاطي مع انتخاب رئيس الجمهورية هو على غرار تأليف الحكومات التي تستغرق وقتا طويلا
من المراوحة والتعطيل، وخير دليل ما حصل في الاشهر الاخيرة من عهد الرئيس ميشال عون الامر الذي ادى الى ادارة الفراغ من قبل حكومة تصريف الاعمال، على الرغم من ان الفرصة كانت سانحة لتأليف حكومة جديدة وقتذاك.
واذ اعتبر المرجع ان وجود حكومة مكتملة الاوصاف في لبنان هو اجدى وانفع من موقع رئاسة الجمهورية بالمعنى العملي التنفيذي، قال: من هنا ملف الرئاسة الاولى مرتبط بالرئاسة الثانية، في اطار حلّ متكامل يؤدي الى وضع حدّ للانهيار.
وفي سياق متصل رأى المرجع ان الجميع يدرك استحالة انتخاب رئيس خلال الاشهر القليلة المقبلة، انطلاقا من المواقف التي يعبر عنها قياديون في حزب الله، وآخرها، امس، عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل
قاووق الذي قال:"حزب الله أكد للموفد الفرنسي تمسكه بشكل واضح وصريح بدعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجيه، وأن الوصفة المثالية لحل الأزمة ليست إلا بالحوار والتوافق".
وردا على سؤال، اشار المصدر الى ان هدف جميع الاطراف هو تحصيل المكاسب، كما ان الجميع يبحث عن التخريجة للمأزق الذي وقعوا فيه، بمعنى ان كل طرف اصبح اسير السقف العالي الذي عبر عنه.
وختم: الحوار قد يكون مجديا اذا كان دون شروط مسبقة، في حين ان الحزب الذي يرفع لواء الحوار يقرنه بالعديد من الشروط التي تؤدي الى اسقاطه سلفا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|