"التخبّط سيبقى موجودًا"... الحلّ ليس بيَد فرنسا!
"مكانك راوح" بهذه العبارة يمكن إختصار واقع المشهد السياسي اللبناني، وجاءت عطلة عيد الأضحى لتزيد الجمود أكثر في الملف الرئاسي، حيث لا أي أفق جديد يُسجّل.
يرى المحلّل السياسي أسعد بشارة، أنّ "ليس هناك إجازة في الحياة السياسية حاليًا بل هناك فراغ مفروض على البلد بحكم تعطيل إنتخاب رئيس للجمهورية وتعطيل كل الإستحقاقات الدستورية، والفراغ الحاصل هو بيد المعطلين
وأولهم حزب الله".
وعن زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان؟، يعتبر أنّ "الدور الفرنسي فاقد لفاعليته بمجرّد دخوله في تأييد ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية،
وخاصّة أنّه من بعد ذلك تحوّل إلى دور الوسيط والداعي للحوار".
وهنا يلفت إلى "التخبط الفرنسي الحاصل في الملف اللبناني"، معتبرًا أنّ "هذا التخبط سيبقى موجودًا طالما أنّ الفراغ الرئاسي مستمرّ".
وفي ختام حديثه يشدّد بشارة، على أنّ "الحل والربط ليس بيد فرنسا، وبالتالي لا يمكن أن نتوقّع أي نتائج إيجابية من خلال الزيارة الثانية المقبلة للموفد الفرنسي إلّا المراوحة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|