فن

وهل عمرو دياب أهم من فيروز؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

47 يوماً ويحط عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب في مطار رفيق الحريري الدولي، لإحياء حفلة رائعة في وسط بيروت. ما أشهى الإنتظار وما أضناه يا «هضبة». واحد من القاب عمرو دياب «هضبة». روايات عدة سيقت حول التسمية، وبحسب المدرب ميمي عبد الرازق، أنّ دياب كان لاعباً في خط الوسط بفريق «هيئة قناة السويس» أواخر سبعينات القرن الماضي، وتميّزه بالقوة البدنية والشراسة والعنف، دفع الى تسميته الـ «هضبة»؛ اللقب الذي ارتبط به حتى «النهار ده». أنا أصدّق كابتن ميمي.

عدا «هضبة»خلعت على دياب ألقاب كثيرة، منها «أبو موسيقى البحر المتوسط» بعد أغنية «نور العين»، وهناك من أنعم على السي عمرو بلقب «سلطان موسيقى الجيل»، باعتبار أنّ «سلطنة الطرب» معقود لواؤها للنجم جورج وسّوف، ومملكة الإحساس، لميشال كفوري، المعروف بوائل، وليس من «ديفا» في وجدان اللبنانيين سوى هيفا. ومنذ فترة وصفه الموزع والملحن البرازيلي جواو مارسيللو بأنه «الأب الروحي وعراب موسيقى البحر المتوسط»، تعدّدت الألقاب وظلّ لقب «هضبة» الأكثر التصاقاً بالنجم المصري الحائز جائزة «وورلد ميوزيك أوورد» أربع مرات.

«دقة» قديمة أنا. وقف زمني عند «لاركب حدّك يا الموتور/ ركب الطيارة غيّة/...»، ومن وقت الى آخر، أعطي أذني لدياب، خصوصاً لموسيقى أغانيه، وأعطي نظري لجميلات فيديو كليباته.

أحب مثلاً «تملّي معاك»، ولسنين ظننتُ أنّ الأغنية هذه أقرب إلى «حدوتة» عن عاشق يسير إلى جانب معشوقته على طريق العين عارضاً عليها أن «يملّي» جرّتها. بعد البحث والتحري تبيّن أنّ معنى «تملّي»هو»دائماً».

نجم «تملي معاك» آتٍ إلى جمهوره في 19 آب. آتٍ إلى صيفنا الجميل ومدينتنا الآسرة. آتٍ لملء جيوبه بـ 750 ألف دولار «فريش». رقم خيالي لحفلة واحدة، أليس كذلك؟ فيروز في آخر حفلاتها لم تصل إلى هذا الرقم؟ وهل دياب، أهم من فيروز ومحمد عبدو وكاظم السامرّائي؟ مَن مِن مجايلي «هضبة» حظي بهذا المبلغ؟ يا لسوء حظي البطاقات كادت تنفد. ربما نفدت. وماذا لو اصطحب «هضبة» معه 24 راقصة سامبا يحيين ما ليس قابلاً للحياة؟

لا أصدّق طبعاً أنّ عمرو دياب تقلّب 12 سنة على نار الشوق إلينا، و «سقسق». كلام للإستهلاك، مثل هذا العرض لو جاءه كي يشدو في مدينة «المكلّا» لسافر إليها «أمس قبل اليوم واليوم قبل الغد»على قولة المايسترو نبيه بري.

الـ 750 ألف دولار أميركي ليست «كلمة في التم». هي تساوي تسعة وستين مليار ليرة لبنانية، إن لم أخطئ بعدّ الأصفار. إشقع المليارات. إقعد عليها. ستشعر بنفسك أنك قاعد على «هضبة»!

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا