هذا هو الموعد الأنسب للحوار... وجدول الأعمال شرط أساسي!
"الحوار" معزوفة يرددها الثنائي الشيعي وحلفاؤه المتمسكين بترشيح النائب السابق سليمان فرنجية، التي تلاقى بالرفض من قبل الفريق الآخر...
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو حول عناوين هذا الحوار، والاطراف المشاركة فيه في ظل الفراغ والشلل الذي يعاني منه البلد اضافة الى الانقسام العمودي على اكثر من مستوى.
يرى مرجع سياسي واسع الاطلاع، عبر وكالة "اخبار اليوم" انه اذا كان الهدف هو البحث في النظام، فهناك اطراف جاهزة لطرح الفدرالية او المثالثة ونائب رئيس الجمهورية وقائد جيش من غير المسيحيين... والكثير من المقطرحات الاخرى. ولكن هذا المشروع قد يأخذ وقتا طويلا، والخشية الاكبر من ان يؤدي الى اراقة الدماء، وخير دليل التوتر الشديد الذي حصل اثر حادثة القرنة السوداء، وبالتالي فهل يمكن وضع النظام على طاولة البحث في ظل الوضع القائم.
واذ يشير المرجع الى ان الجانب الفرنسي لم يطرح حوارا من هذا النوع، بل كان الامر مجرد سؤال، يقول: بعد جولة لودريان الحوار الوحيد المطلوب هو حول انتخاب رئيس للجمهورية حصرا. ويضيف: اما اي حوار آخر ممكن ان يطرح فيكون بعد انجاز الاستحقاق الرئاسي وتشكيل الحكومة وانتظام عمل المؤسسات، وربما وقتذاك يمكن طرح الحوار برعاية رئيس الجمهورية وبمتابعة منه شرط ان يكون جدول اعماله واضحا.
ويتابع: حتى بالمعنى السياسي والطائفي فكيف يمكن عقد طاولة حوار بغياب الرئيس المسيحي الذي له رمزية كبيرة وسط الدول العربية والاسلامية.
ويخلص المرجع: لا يوجد تحرك داخلي لانجاز الاستحقاق الرئاسي، وكأن الطرفين المعنيين لم يستشعرا بعد الخطر!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|