بالفيديو : بعد تواريه عن الأنظار لأشهر... دكتور فود يطّل على متابعيه من جديد
بوتين يتجه إلى تنفيذ أكثر الخطوات خطورة.. هذا ما كشفته "The Telegraph"
بعد أن أصبح انتصار روسيا على أوكرانياً بعيد المنال بالنسبة لرئيس الدولة فلاديمير بوتين، ها قد بدأت قواته باللجوء إلى تكتيكات غير تقليدية ووحشية سعياً منها لتحقيق الفوز.
وبحسب صحيفة "The Telegraph" البريطانية، "من أبرز هذه التكتيكات استخدام البنية التحتية المحلية كسلاح، من خلال استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية للطاقة، على أمل أن يؤدي ذلك إلى استسلام القوات الأوكرانية. هذه هي التكتيكات التي تم استخدامها في سوريا والتي ساهم في تطويرها سيرغي سوروفيكين الملقب بـ"هرمجدون" والذي لا يزال مفقوداً حتى اللحظة منذ محاولة انقلاب قوات "فاغنر". ففي سوريا، تماماً كما هو الحال اليوم في أوكرانيا، تبين أن القوة العسكرية التقليدية لروسيا ضعيفة، إلا أن استخدام العنف غير التقليدي ساهم في تحقيق النصر في النهاية. إن ما سبق يدل على أن بوتين يستعد للانخراط في تصعيد لا يمكن تصوره في أوكرانيا".
وتابعت الصحيفة، "يجب أن يكون واضحاً للجميع أن الجيش الروسي معروف بوحشيته وقادته بعيدون عما يجري على الأرض في الوقت الذي يشعر فيه صغار ضباطه بالخوف من نقل الأخبار السيئة إلى القيادة العليا. لكن وحشية القيادة الروسية هي خير دليل على افتقارها للشعور بالذنب، لأن قادتها سيفعلون أي شيء لتحقيق الانتصار أو على الأقل لتجنب الهزيمة".
وأضافت الصحيفة، "في العام الماضي، لجأت روسيا إلى هدم شبكة الكهرباء في أوكرانيا، وإطفاء الأنوار وحرمان الأوكرانيين من التدفئة خلال أشهر الشتاء الباردة. إلا أنه وعندما فشلت هذه الخطة، اتجهت روسيا نحو الخطة البديلة وهي تدمير سد كاخوفكا. درست أجهزة المخابرات الأوكرانية هذا الاحتمال لأسابيع قبل وقوع الكارثة، وها قد تُركت البلاد الآن مع كارثة بيئية ربما تكون أسوأ من كارثة تشيرنوبيل. فقد تسببت في تشريد العديد من الأشخاص، وفي ترك مليون شخص بدون مياه شرب، وفي تلويث مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية".
وبحسب الصحيفة، "والآن بعد أن فشلت الخطوة الروسية في تحقيق أهدافها، فيمكن أن تكون الخطوة التالية هي تفجير محطة الطاقة النووية زابوريجيا. ففي سوريا، عندما لم يعد أمامهم أي خيار آخر، سمح الروس للرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية لإخضاع السكان المدنيين. وسبق وحذرت المخابرات الأوكرانية منذ فترة من أن القوات الروسية التي تحتل المحطة النووية قامت بتفخيخ محطة الكهرباء وربط المفاعلات بالمتفجرات. وفي الوقت نفسه، كانت السلطات الروسية تدعي أن أوكرانيا هي من ستتسبب بكارثة نووية من خلال إطلاق قذائف مدفعية على المحطة. كل ما سبق يشير إلى إمكانية حدوث هذا الأمر. فإذا قام الروس بتفجير المحطة، فمن المحتمل أن يتسبب ذلك في نشر التلوث الإشعاعي على مساحة شاسعة، ويمكن أن يصل إلى أوروبا الغربية".
وتابعت الصحيفة، "إن احتمال وقوع "حادث" بات واضحاً. يجب على الغرب أن يوضح لبوتين أنه إذا استمر في هذا المسار، فسوف يخسر الحرب. فحينها سيقوم الغرب بتكثيف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، مرارًا وتكرارًا، حتى لا تبقى دبابة روسية واحدة سليمة. حينها، سيقوم أعداء بوتين في الداخل بالإطاحة به".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|