دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
برّي لن يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلّا في هذه الحال!
أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، إلى أنّ "لا جديد في الملف الحكومي وما يثار من كلام في هذا الموضوع يبقى مجرد كلام فمنذ تكليف الرئيس ميقاتي تشكيل الحكومة لم يطرأ أي جديد بإنتظار أن يتبلور مخرج ما يساعد على عملية التأليف، لأن وجود حكومة يوفّر الكثير من الكلام ويحمينا من بعض الاجتهادات التي نحن بغنى عنها وعن أي سجال إضافي".
وأمل أن "تتبلور الصورة في هذه المرحلة حتى ولو كنا في فترة الإستحقاق الدستوري".
هاشم، وفي حديثٍ لـ"الأنباء الإلكترونية"، أكّد أنّ "لا شيء يمنع من تشكيل الحكومة ضمن مهلة الشهرين الدستورية من تاريخ بدء الإستحقاق الدستوري التي تبدأ في الأول من أيلول، ويمكن أن يحصل ذلك قبل دعوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لأن برّي لن يدعو إلى ذلك إلّا عندما يرى أن الوقت مناسباً لجلسة انتخاب الرئيس، وأقله عندما تتوفر حدود الدنيا من التوافق حول اسم الرئيس".
ولفت إلى أنّ "رئيس المجلس لم يتأخر ولا مرة عن المساعدة بتشكيل الحكومة وغير الحكومة إنطلاقاً من دوره الإنقاذي لتفادي الأزمات، ولو أنه لا يعلن عن أي جهد يقوم به".
وفي تعليقه على السجالات القائمة، قال هاشم: "نحن نعرف طبيعة البلد والمصالح التي تحكم العلاقات والقضايا وهذا أمر أساسي، وموضوع تسجيل المواقف يهدف لتحقيق مكاسب معينة وهو لا يتوقف عند فريق معين".
وعمّا يتردّد من كلام عن تشكيل حكومة طوارئ برئاسة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، رأى هاشم أنّ "الدستور واضح في ما خص تشكيل الحكومات، وإذا كان المطلوب إنقلاباً على الدستور فهذا بحث آخر".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|