عربي ودولي

التوتر على حاله بحرا وجوا: أين مفاعيل بكين و"مسقط"؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رغم المحادثات الاميركية – الايرانية بوساطة عمانية الجارية اليوم بعيدا من الاضواء، ورغم اتفاق بكين وما أعقبه من تطبيع عربي مع النظام السوري، لا تزال مفاعيل هذه التفاهمات الوليدة او الجاري العمل على إنضاجها، غير ظاهرة في ميادين المنطقة، ولا في اجوائها او بحارها!

في الساعات الماضية مثلا،  حصلت طهران على أمر قضائي لاحتجاز الناقلة "ريتشموند فوياغر" بعد اصطدام الأخيرة بسفينة إيرانية في خليج عمان، وتسبّبها بجروح "خطيرة" لدى بعض أفراد طاقم السفينة. ونقلت "شبكة أخبار جمهورية إيران الإسلامية الرسمية" (إيرين)، عن تقرير لـ"مركز البحث والإنقاذ البحري" في إقليم هرمزجان في إيران، أن ناقلة نفط ترفع علم جزر الباهاما، وتحمل اسم "ريتشموند فوياغر"، اصطدمت بسفينة إيرانية تقلّ سبعة من أفراد الطاقم، مما أدى إلى إصابة خمسة منهم بجروح خطيرة. وفي وقت سابق، كان مصدر دفاعي إيراني نفى مزاعم البحرية الأميركية عن أن إيران حاولت "توقيف ناقلتين نفطيتين بالقرب من مضيق هرمز"، وأنها اطلقت النار نحو إحداهما، وفق ما نقلت عن المصدر وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء. وأتى هذا بعدما قالت البحرية الأميركية، الاربعاي، إن "إيران حاولت الاستيلاء على ناقلتي نفط"، بالقرب من مضيق هرمز، وأطلقت النار على إحداهما، مشيرةً إلى أن السفن البحرية الإيرانية غادرت بعدما أرسلت البحرية الأميركية مدمرة صاروخية موجهة إلى مكان الحادث، وفقاً لـ"الأسطول الخامس الأميركي" الذي يتخذ من البحرين مقراً له. وتابعت البحرية الأميركية أن السفينتين التجاريتين واصلتا رحلتيهما.

هذا في مضيق هرمز الحيوي الذي تمر به نحو خُمس الإمدادات العالمية من النفط الخام، والمنتجات النفطية المنقولة بحراً. اما في سوريا، فقد أعلن أوليغ غورينوف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، الاربعاء، أن قواته سجلت 14 انتهاكاً نفذتها مسيرات تابعة لقوات التحالف الدولي في المجال الجوي لمنطقة تدريبات سورية روسية مشتركة. وجاء تصريح غورينوف بعدما أورد بيان للقوات الجوية الأميركية أن طائرات روسية انخرطت في "سلوك غير آمن وغير احترافي" أثناء مشاركتها في مهمة ضد تنظيم "داعش" في الأجواء السورية. وأضاف البيان "خلافاً للمعايير والبروتوكولات المعمول بها، أطلقت الطائرات الروسية طلقات مضيئة أمام الطائرات من دون طيار، ما أجبر المسيّرات الأميركية على إجراء مناورات مراوغة".

انطلاقا مما تقدّم، تقول مصادر دبلوماسية عبر "المركزية"، ان لا شيء بعد يدل على أن الاتفاقات الاقليمية سلكت طريقها نحو اهدافها اي "تبريد المنطقة وارساء استقرار فيها"، بل على العكس. النقاط الحامية فيها، كمضيق هرمز وسوريا، على حماوتها، كما أن أي تسويات للنزاعات العسكرية او السياسية في المنطقة لم تبصر النور بعد.. من هنا، تتابع المصادر، كان لا بد من حصر التفاهمات بمهل زمنية محددة لتُنتج وتُثمر، تحت طائلة مراجعتها.. فهل تلحظ أمرا كهذا؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا