حديث "مثير" مع الوزير السوري وليد المعلّم عن "المزة"..كنعان: بدعة الديموقراطية التوافقية تعطّل المحاسبة

كشف النائب ابراهيم كنعان عن حديث "مثير" حصل بينه وبين الوزير السوري وليد المعلّم عند زيارته لسوريا في العام ٢٠٠٨.

وقال كنعان: "سألت الوزير وليد المعلم أين المزة؟ فأجابني: على التلة التي في مقابلنا. فقلت له "يعني جماعتنا هونيك بالسجن؟" فقال "قصدك المجرمين؟ فأجبته "اذا معتبرهن مجرمين حطني معهن".

وأشار النائب ابراهيم كنعان عبر الـ"OTV" إلى أن "التيار الوطني الحر نشأ على مفهوم الحرية ومن دونها "منبطل نحنا نحنا" ومن يستغرب النقاشات الديموقراطية والتنوّع في الآراء داخل "تكتل لبنان القوي" غير معتاد على أحزاب تتضمن نقاشاً جدياً وصولاً الى وحدة الموقف في النهائية".

ورداً على سؤال حول لماذا تلاحقه الشائعات، قال: "ربما لأنني كثير الحركة والمشاغبة. فالنشاط المكثّف للنائب وعمله المتواصل رقابياً وتشريعياً وانمائياً والى جانب الناس، يضعه في الضوء، ويولّد حوله القيل والقال، وهذا ما يحصل معي".

وعن الرسالة التي يوجهها للنائب جبران باسيل، قال: "اراه كل يوم، لذلك لن أتوجّه اليه عبر التلفزيون. فمسيرتنا طويلة وستستمر".

واعتبر كنعان ان "النظام التوافقي وبدعة الديموقراطية التوافقية تعطّل المحاسبة، وهناك مشكلة في النظام بحاجة للمعالجة".

وعن النتيجة التي وصل اليها "اتفاق معراب" قال: "هناك أخطاء كثيرة حصلت لست بوارد الغوص فيها الآن ولكن التجربة علّمتنا أن ما من اتفاق يستمرّ اذا ترك من دون تقييم وتطوير لاسيما انه حقق نقلة نوعية على مستوى الشراكة المسيحية - الاسلامية.

أمّا بشأن الحسابات المالية، فأكّد أنّه لم يتنازل عنها و"لم نقم بتسوية عليها ومصرون على التدقيق الجنائي والرقابة البرلمانية ومحاسبة السياسة المالية والمصرفية والنقدية الخاطئة التي نبهنا منها وعملنا على كشفها واصلاحها".