عربي ودولي

أيمن زيدان غاضبٌ جداً بسبب "وضع سوريا".. إليكم ما قاله بشكلٍ علنيّ

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعرب الفنان أيمن زيدان عن غضبه الشديد بسبب الأوضاع التي تشهدها المناطق السورية التي تخضع لسيطرة الحكومة.

وعقب عودته من زيارة خارجية إلى بلده، قال زيدان: "هل نحن مواطنون أم رهائن؟ لم أحسم إجابتي بعد".

وأضاف: "شارفت على الـ70 من عمري، ولم يحدث أن اضطررت لتصريف مئة من عملة الامبريالية من أجل أن يفتح لي ما يسمى الوطن أبوابه، زمن المفارقات والغرابة، لا تعليق".

وفي منشور آخر، كتب أيمن زيدان: "حين تدرك يا صاحبي معنى أن يُرغمَ الذئب على العمل في السيرك، ستفهم لمَ يسكنني كل هذا الحزن".
 

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها أيمن زيدان عن سخطه إزاء الوضع الاقتصادي في البلاد، رغم أنه من الممثلين الذين انحازوا إلى الحكومة السورية إبّان الثورة التي اندلعت عام 2011.

وكان زيدان فقد منزله بالقصف خلال الثورة، كما توفي أحد أبنائه قبل سنوات، ما دفعه للتعبير عن مدى حزنه الشديد على المستوى الشخصي، من خلال منشورات شبه يومية على صفحته عبر "فيسبوك".

وفي العام 2020، قررت الحكومة السورية إلزام أي مواطن مغترب بتصريف 100 دولار أميركي إلى ما يعادلها بالليرة السورية عند قدومه للبلاد، في إجراء لمحاولة إنقاذ العملة المحلية المتدهورة.

ونشرت وسائل إعلام سورية حينها، نص قرار لرئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، يلزم المغتربين بضرورة تصريف 100 دولار أو ما يعادلها بالعملات الأخرى إلى الليرة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً.

وقبل أيام، سجلت الليرة السورية انهياراً تاريخياً أمام العملات الأجنبية، بعد وصول سعر الصرف في السوق السوداء إلى عشرة آلاف ليرة مقابل كل دولار، ما انعكس بشكل فوري على حركة الأسواق الرئيسية في المحافظات السورية، التي سارعت إلى إغلاق أبواب المحال لوقف عمليات البيع قبل وضع تسعيرة جديدة للبضائع.
 

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا