الصحافة

خسِر رياض سلامة وخسَّر لبنان... فهل ربح "شركاؤه"؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد ثلاثة عشر يوماً تنتهي ولاية حاكم #مصرف لبنان#رياض سلامة. طبعاً لم يدر في خلده يوماً أنه سيغادر منصبه المهم وهو متّهم إعلامياً وسياسياً وقضائياً، وإن من دون أحكام، بأنه مسؤولٌ مباشرةً عن انهيار العملة الوطنية، وعن إدارة عملية فساد واسعة في البلاد لمصلحة غالبية المنظومات السياسية الطائفية والمذهبية كما لمصلحته. ولم يخطر في باله بعد شهادات التقدير لإنجازاته التي "نزلت عليه متل الشتي" كما يُقال، أنه سيصبح في نظر أصحاب الودائع من مواطنيه اللبنانيين "الشيطان الرجيم" والمسؤول الأول عن الانهيار الذي خسَّرهم إيداعاتهم ومدّخراتهم في المصارف، وأنهم سيطلبون رأسه من جرّاء ارتكاباته في حقهم. كما لم يخطر في باله ثالثاً أن شركاءه في المنظومات السياسية الحاكمة والموجودة خارج الحكم في آن واحد سينقلبون عليه وسيطالبون بمحاسبته في أقصى سرعة من محاكم الخارج لا من محاكم الداخل التي لا حول لها ولا قوة من زمان بعدما صارت في إمرة قادة الطوائف والمذاهب وحتى محاكم الخارج. علماً بأنه صادر قرارات المصارف بموافقتها في مقابل المكاسب المالية الكبيرة التي أمّنها لها من دون أن تمارس عملها السليم، الأمر الذي أخّر حركة الاقتصاد والنموّ وجعله معها على طرفي نقيض، إذ إن كلاً منهما يحاول إنقاذ رأسه لا إنقاذ رؤوس المواطنين الذين وثقوا بالاثنين وأودعوهما أموالهم.في هذا المجال لا بد من أن تكون خيبة الحاكم سلامة...

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا