الشيف التركي بوراك ضحية عملية احتيال من والده

الشيف التركي الشهير بوراك، لم يكن يتوقع يوماً ما أن يكون ضحية عملية نصب واحتيال من والده، الذي أمّنه على أمواله وممتلكاته. فقد نشرت المواقع التركية أن الشيف بوراك قام برفع شكوى قضائية ضد والده، الذي باع عدة فروع من مطعمه من دون علمه لرجل أعمال أجنبي مقابل 41 مليون دولار.

وظهرت فصول خلاف بوراك مع والده بعد الزلزال في تركيا في شباط الماضي، بحيث ذهب الى هاتاي مسقط رأسه، وهي من المناطق التي تأثرت بالزلزال وقدم المساعدات للمتضررين، ولكن هذا الأمر أزعج والده وحاول منعه بكل الطرق من توزيع أمواله عليهم، ليكتشف بوراك لاحقاً عملية الاحتيال التي قام بها.

بوراك قام بقطع علاقته مع والده، واسترجاع جميع أملاكه من سيارات ومنازل كان أعطاها له، وذكرت المواقع التركية أن بلال أردوغان نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم الشيف بوراك وسانده في قضيته ضد والده.

ومن المعروف أن الشيف بوراك يعتبر من المقربين من الرئاسة التركية، فقد سبق أن زاره الرئيس التركي في مطعمه في اسطنبول.

الشيف بوراك عرف بحبه للخير ومساعدة المحتاجين، وزار لبنان بعد انفجار المرفأ منذ سنتين وقدم مساعدات للمتضررين.

وكان حقق شعبية كبيرة، منذ أكثر من خمس سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتابعه على "انستغرام" أكثر من 24 مليوناً، وعلى "تيك توك" لديه حوالي مليار ونصف المليار علامة اعجاب و72 مليون متابع.