خطة لحماية الضاحية "من فوق"

أفادت مصادر صحفية أن الأجهزة الأمنية ضمن نطاق الضاحية الجنوبية في جهوزية كاملة لتأمين إحياء ذكرى عاشوراء. وفي المعلومات الخاصة، أن اجتماعا أمنياً لمختلف الأجهزة الأمنية، عُقد في مقر مكتب أمن الضاحية التابع لاستخبارات الجيش اللبناني، حضره مندوبون عن مديرية المخابرات، أمن الدولة والأمن العام، فيما امتنع مندوبون من فرع المعلومات عن الحضور، نظراً لأن اجتماعاً بهذا المستوى لا بد أن تشارك فيه قطعات الضاحية التابعة لقوى الأمن الداخلي.

إلى ذلك عُلم أن مكتب الضاحية الجنوبية في المديرية العامة لأمن الدولة، يجري مسحاً كاملاً ودورياً، ويقوم بتسيير دوريات، وذلك في المرتفعات المواجهة للضاحية الجنوبية لبيروت والتي استخدمت سابقاً كمواقع لإطلاق الصواريخ. ومن هذه المرتفعات: عين عنوب، بسابا، مرتفعات الشويفات ومحيطها، كما ينفذ عمليات دهم لأمكنة يقيم فيها نازحون سوريون في هذه المنطقة، للتأكد ما إذا كان هؤلاء لديهم نشاطات ذات طابع أمني أو لا.

وتقوم المكاتب العائدة لاستخبارات الجيش ولأمن الدولة في الضاحية، بتسيير دوريات روتينية ويومية، لا سيّما خلال فترة الليل، لمتابعة مداخل الضاحية الجنوبية كافةً ورصدها.

يُذكر أن الخطة الأمنية المقرر تنفيذها في الضاحية لتأمين الحماية لإحياء ذكرى عاشوراء، منع بموجبها دخول الآليات الكبيرة من الساعة الخامسة بعد الظهر ولمدة عشرة أيام، وقد استُثنيت من القرار المركبات الصغيرة والدراجات النارية و"الرابيد".