محليات

إستحقاقان هامّان أمام لبنان... ماذا عن نهاية أيلول؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


تتّجه الأنظار إلى الزيارة الثانية التي يقوم بها المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جان ايف لودريان إلى بيروت وإلى ما سيحمله في جعبته، خاصةً بعد البيان الذي صدر عن الإجتماع الأخير للجنة الخماسية الدولية.

يرى المحلّل السياسي أسعد بشارة، أنّ "إجتماع الدوحة كان يشبه صيغة الأربعة ضد واحد أي معنى أنّ قطر والسعودية وأميركا ومصر غير راضيين بفكرة الحوار التي تطرحها فرنسا، وهذا الأمر أدى إلى دفن المبادرة الفرنسية القديمة ومن الواضح أن فكرة الحوار قبل إنتخاب رئيس للجمهورية ليست مغطاة لا عربيًا ولا دوليًا".

وحول عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان؟ يعتبر أنّه "لم يعد بإستطاعة إدارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تتصرّف كما في السابق، لأن التفويض المعطى لفرنسا قد أُستنفد وبالتالي نحن أمام مرحلة جديدة"، مؤكدّا في الوقت نفسه أنّ "الأمور ستأخد المزيد من الوقت لأن حزب الله لا يزال متمسكًا برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ومن جهة ثانية حزب الله يعتبر أن إجتماع اللجنة الخماسية هو نوع من التطويق لنفوذه في لبنان، لذلك هو سيتشدّد أكثر وهذا التشدّد سيترجم بتمديد فترة الفراغ أكثر".

ويُشير إلى أنّ "هناك إستحقاقين هامين جدًا الأول بعد أيام وهو إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والثاني تقاعد قائد الجيش العماد جوزاف عون وهو الإستحقاق الأكبر، في حين أن فريق الممانعة يحاول إبتزار الجميع في لعبة الوقت".

وعن المرحلة المُقبلة؟ يقول بشارة: "لا أتوقّع حصول خلل أمني كبير، ولكن يجب أن لا ننسى في شهر أيلول تنتهي فترة الإنتعاش الوقتية التي سبّبها قدوم المغتربين اللبنانيين إلى بلدهم، ونهاية هذا الإنتعاش ستُعيد التحديات الإقتصادية المُرعبة الموجودة في لبنان".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا